أعلنت وزارة الاتصال أنه تقرر تنظيم اللقاء الدراسي حول النهوض بقطاع الإنتاج السمعي البصري يوم فاتح فبراير المقبل بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وذلك بشراكة مع الهيآت المهنية والجمعوية ومتعهدي القطاع السمعي البصري العمومي والمركز السينمائي المغربي. وأوضح بلاغ للوزارة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة، أن الأعمال التحضيرية لهذا اللقاء الدراسي انطلقت أمس الخميس بتأطير من مديرية الدراسات وتنمية وسائل الاتصال بالوزارة، حيث احتضن مقر الوزارة الاجتماع التحضيري الأول بمشاركة تسع هيآت مهنية وجمعوية فاعلة في مجال الإنتاج السمعي البصري الخاص، بحضور ممثل عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة و ممثل عن المركز السينمائي المغربي مع تعذر مشاركة ممثل شركة صورياد القناة الثانية، مضيفا أنه تم توجيه الدعوة لعموم الشركات الخاصة العاملة في مجال الإنتاج السمعي البصري وعموم الهيئات المهنية المعنية. وأشار البلاغ إلى أن المشاركين في الاجتماع التحضيري تدارسوا دور اللقاء في النهوض بهذا القطاع الحيوي في إطار الشراكة بين القطاعين العام و الخاص ومواكبة حاجياته الراهنة والمستقبلية، واستيعاب التحديات البشرية والتكنولوجية المتنامية. وتقرر خلال هذا الاجتماع -يضيف البلاغ- تعميق النقاش بخصوص ورشتي اللقاء الدراسي، اللتين تهمان، من جهة، القضايا القانونية كإصلاح قانون الاتصال السمعي البصري، وتطوير قانون الصناعة السينماتوغرافية، ومراجعة إجراءات تطبيق وآليات تنزيل دفاتر تحملات متعهدي القطاع السمعي البصري في ما يخص الإنتاج الخارجي والإنتاج المشترك، وسبل تعزيز المنافسة وتكافؤ الفرص، وآليات النهوض بالإنتاج وبجودته مع تحفيز الاستثمار من جهة ثانية. واتفق المشاركون في الاجتماع أيضا على مواصلة التشاور مع الهيآت المهنية من أجل تحضير معمق وفق أرضيات محددة وجماعية قصد الخروج بتوصيات عملية في اللقاء الدراسي. ونوهت الوزارة في هذا الصدد بالمشاركة المكثفة والوازنة لعموم الهيآت المهنية وبإرادة التعاون الجماعي المعبر عنها. يذكر أن الاجتماع التحضيري عرف مشاركة ممثلين عن كل من جمعية مقاولات قطاع السمعي البصري، والغرفة المغربية لمنتجي السمعي البصري، واتحاد شركات الإنتاج السمعي البصري، والهيأة الوطنية لشركات الإنتاج السمعي البصري، وجمعية مبدعي ومهني السمعي البصري، والجمعية المغربية للمنتجين والمبدعين بالأمازيغية، والغرفة المغربية لمنتجي الأفلام واتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة والغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام.