رغم الانتقادات المستمرة لها يوميا، حصلت فتاة مغربية عادية اسمها "ابتسام النجاري" وتعرف اختصارا باسم "سينا" على لقب مطربة الويب المغربي. وسبب ذلك أنّ أول "أغانيها" على موقع "يوتيوب" -وهي أغنية غير مفهومة وتم تصويرها بكيفية هاوية جدا بما توفر لها ومن معها من إمكانيات- حصلت على مليون مشاهدة في ظرف أسبوع واحد، في سبتمبر/أيلول. ومنذ ذلك الحين، باتت "سينا" موضوع جدل بين رواد الانترنت وحتى في أوساط كثيرة من المجتمع المغربي ومن ضمنهم الفنانون. والسبب ليس لإبداعها في الأغنية، وإنما على العكس من ذلك، حسب المعلقين. فالسخرية من ابتسام، مردها ضعف صوتها وأداؤها الذي يرى فيه الكثيرون سيئا، زيادة على العري والابتذال في التصوير وكذلك عدم وجود "معنى للكلمات" في أغانيها التي تؤديها بمزيج من التركية والإنجليزية. وجاءت أقسى الانتقادات من رئيس نقابة الفنانين في المغرب أحمد العلوي الذي اعتبر أنّ انتشار الأغنية على مواقع التواصل لا يعني أبدا أنّها أغنية جيدة "وهذه الأغنية لا تلحق ضرارا فقط بالفن المغربي بل إنها تشكل تهديدا خطيرا للأجيال الصاعدة كما أنها تعطي صورة سيئة عن المرأة المغربية" وذلك في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام المغربية. لكن "سينا" التي نقلت وسائل إعلام مغربية عنها قولها إنها غادرت إلى فرنسا، قبل أن تشير إلى أنها موجودة في اسطنبول، تنتهز بعض إطلالاتها على "فيسبوك" لترد على منتقديها. وقالت في آخر رد لها "أقول لهؤلاء، توقفوا عن الكذب ووجهوا سهام نقدكم للمجرمين والمافيوزيين، واتركوا بسلام الفنانة التي أريدها." رابط الخبر على سي ان ان: http://arabic.cnn.com/2014/entertainment/1/1/morocco-sina/