يبدوا أن تأجير الشقق المفروشة المعدة للدعارة بمرتيل لم تعد تقتصر على المغاربة فقط بل تعدى الأمر إلى الأجانب أيضا . فحسب مصادر مضطلعة فإن عناصر أمنية إسبانية تقوم بكراء شقق مفروشة لإقامة ليالي حمراء مع ممتهنات الجنس بالمدينة وذلك في غفلة عن أعين الأمن . ومرارا تتم مشاهدة أجانب مع فتيات في بعض الأماكن العامة . وجدير بالذكر أن الشقق المفروشة بمرتيل أضحت ظاهرة تثير أكثر من علامة استفهام، خاصة أن البعض يتخفى من ورائها لجني الأموال الطائلة، من خلال استضافة العاهرات وزبائنهن ، والشواذ إلى جانب ترويج المخدرات وإحياء السهرات الماجنة، و تقوم المصالح الأمنية بين الفينة والأخرى بتفتيش الشقق المفروشة المشكوك فيها وفي من يقيمون بها من النزلاء، إلا أن بعض التعقيدات الإدارية تفوت عليهم ضبط مجموعة من حالات التلبس، كما تفرغ أيديهم من الدليل المادي الذي يمكن اعتماده في المحاضر التي تسلم إلى النيابة .العامة. لذلك غالبا ما يتم إطلاق سراحهم . وكان تقرير استخباراتي إسباني قد كشف، منذ سنوات، وجود مجموعة من الشقق المفروشة بمرتيل، يتردد عليها جنود إسبان للفساد وممارسة الدعارة، بمساعدة وسطاء مغاربة ممن يعرفهم الخاص والعام بمرتيل.