اتهم وزير الإتصال المغربي خالد الناصري صراحة كلا من العدل والإحسان و النهج الديموقراطي و السلفية الجهادية بزرع الفتنة داخل المجتمع المغربي و بهحاولة تقويض دعائم الصرح الديموقراطي الذي يشيده المغرب منذ سنوات . و أضاف الناصري الذي استضافته قناة فرانس 24 اليوم الأربعاء أن الحكومة المغربية تؤيد الحراك السلمي الذي يخوضه شباب 20 فبراير ، إلا أنها ضد محاولة بعض الجهات المتطرفة الركوب عليها لتحقيق أهداف لا تمت بصلة لمطالب الشعب المغربي . و فيما يخص القمع الذي تعرضت له المسيرات الشعبية موخلاا ، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن قوات الأمن لها الحق في الدفاع عن نفسها و رد تعحرشات بعض المتظاهرين المتطرفين الذين يريدون خلق البلبلة . كما تناول الوزير موضوع وفاة الناشط كمال عماري ، حيث أكد أن التحقيق مازال جاريا ، و في حال ثبوت تورط الأمن المغربي فعلا في الحادث فستتم محاسبة المسؤولين ، أما إن تبين العكس فعلى مثيري هذه الضجة أن يعتذروا صراحة للحكومة و الشعب المغربي.