يقظة مضاعفة وتواجد استثنائي ملحوظ لمختلف الأجهزة الأمنية بأكادير استعدادا لمونديال الأندية

لازالت تتوافد على مدينة أكاديرالعديد من التعزيزات الأمنية ،اللوجستيكية منها والبشرية،حيث عرف محيط مقر ولاية أمن اكاديرمساء أمس تقاطرالعديد من الحافلات التي تكفلت بنقل رجال الأمن القادمين من مختلف مناطق المملكة، منهم شرطيات سيعززن وبلا شك التواجد الأمني خلال فترة تنظيم مونديال الأندية .
هذا وتسهرالجهات الأمنية هذه الأيام على مضاعفة مجهوداتها لتوفيرالسكينة وحفظ الأمن للساكنة والزوارمعا،والعمل على تتبع توافد المشاركين وجمهورهذا العرس الكروي العالمي الذي بدأ يخلق حركة سياحية ملحوظة بأهم المناطق الحيوية بالمدينة.
هذه الحركة التي اتخدت في معظمها شكل مجموعات صغيرة مكونة أغلبها من ضيوف سمحت لهم الفرصة لإكتشاف معالم عاصمة سوس لأول مرة.
وكما هو ملاحظ فقد تم تخصيص عدة دوريات أمنية ثابتة وسط المدينة منها ذات الزي الرسمي واخرى بزيها المدني، فيما تمركزت وحدات أمنية أخرى في مفترقات المدينة ومداخلها وبمختلف الشوارع الرئيسية والفرعية،مع تسيير دوريات على طول الكورنيش الساحلي (الصورة)، والحرص على استمرار تواجد الدوريات الأمنية بالقطاع "المتحركة منها والراجلة " وذلك من خلال جولات روتينية معتادة تحت قيادة ظباط ومسِؤولي الأمن الولائي بالمدينة ،بتعليمات صارمة وإشراف ميداني مباشرمن المديرالعام للأمن الوطني بوشعيب الرميل الذي سيحل أكيد بالمدينة ساعات قبل انطلاق الموعد الكروي وذلك للوقوف - في ثاني زيارة له هذا الاسبوع - على جاهزية عناصره وعلى آخرالترتيبات الممكنة.
هذا وينتظرالجميع أن تواكب هذه الجهود الأمنية المبذولة انخراط باقي مكونات المجتمع المدني والهيئات والسلطات المحلية و الجهات الخارجية والفاعلين السياحيين والمؤسسات الصحية...وغيرها من أجل كسب رهان تنظيم هذه التظاهرة الرياضية،والتمكن من تعزيز صورة ومكانة المدينة ،مع الاستفادة من التسليط الإعلامي العالمي الذي سيحضى به المغرب بصفة عامة لكسب رهان تظاهرات أخرى قادمة باعتبار البلد من بين المرشحين لإحتضان كأس العالم 2026.