أقدم نشطاء في "الفايسبوك" على إنشاء صفحة تحمل عنوان "جميعا من أجل تزويج مايسة سلامة الناجي بالشيخ سار" كنوع من السخرية على الأعمال التي يقوم بها هذا الأخير عبر مقاطع دعوية بالموقع العالمي "اليوتوب". كما يقوم كذلك بانتقاد الوضع السياسي للمجتمع المغربي كما في أغنيته الأخيرة "وهيا بنكيران" والتي لقيت نسبة مشاهدة عالية. ولكنه أحيانا يتعرض للنقد كما أن " فيديوهاته" تخلف جدلا كالذي أعقب حلقة بعنوان «بغيت نفكرك فاالله» حيث يرى البعض أن ما كان يقوم به شيء غير طبيعي وغريب حيث كان يعترض سبيل المارة وخاصة أن الكثير يجهلون من يكون. وتهدف الصفحة أيضا إلى الاستهزاء بالمقالات التي تكتبها "مايسة سلامة الناجي" في إحدى الجرائد الالكترونية وكذا بمنشوراتها على حائطها الفايسبوكي. لكنها تتلقى تتبعا من الأوساط المحافظة ويشجعونها على غيرتها على الإسلام، فيما يرى الآخرون في كتاباتها وأفكارها تهديدا لحرية المرأة ومفهوم الإسلام. وعلق أحد الفايسبوكيين قائلا "أنهما يتقاطعان في مجموعة من القواسم المشتركة طريقة اللباس التقليدي وطريقة الكلام فلابد أن يتزوجان لإتمام دعوتهما ". وفي تعليق أخر لإحدى الفتيات "نوايانا حسنة بغينة نفرحو بالعويتقة ديالنا المحبوبة ميساء (قبل لا تبور) و ما غديش نلقاو ما حسن من الاخ الداري بالله الشيخ سار كزوج لها!!! هزو معانا شي فاتحة ليهم!!!