في سابقة خطيرة جدا تعيد للأذهان سنوات الرصاص وانتهاكات حقوق الانسان، وتحديدا امام مقر مديرية الموارد البشرية التابعة لوزارة التربية الوطنية، قامت سيارة مرسيدس موديل 190 بيضاء اللون تحمل على متنها ثلاث موظفين من الوزارة المذكورة على الساعة الرابعة والنصف مساء بدهس مجموعة من الاساتذة المعتصمين بطريقة سلمية و حضارية مطالبين بادنى حقوقهم المشروعة و المتمثلة في الترقية بالشهادات الجامعية، مما ادى الى اصابة اثنين من الاساتذة بجروح متفاوتة الخطورة. وقد أكد المعتصمون على عزمهم متابعة الجناة قضائيا بتهمة الضرب والجرح و كذا اصرارهم على مواصلة نضالهم حتى استرداد حقهم المسلوب بالرغم من كل اشكال التضييق والارهاب الذي يقابلون به و بطرق سلمية و حضارية.