أصيب مساء الجمعة 26 مارس 2010 ثلاثة عناصر من فرقة الجمارك بجروح متفاوتة، بينهم جمركي برتبة ضابط وصفت حالته بالخطيرة بعدما تم دهسهم من قبل أحد سائقي سيارة من نوع مرسيدس 190حملة بسلع مهربة، بنقطة المراقبة الكائنة على الطريق الرابطة بين مدينة العروي وجماعة بني وكيل، فيما تم رشق البقية بالجحارة والاعتداء عليهم وتهديدهم بالتصفية الجسدية. وأفاد شاهد عيان لالتجديد بأن فرقة الجمارك كانت قد نصبت كمينا بعدما حصلت على معلومات تؤكد وجود سيارة محملة بسلع مهربة ذات قيمة عالية، مشيرا إلى أن العملية شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين استعمل فيها الرصاص الحي (12 طلقة) من قبل الجمارك، انتهت بحجز كمية مهمة من السلع المهربة عبارة عن ألبسة جاهزة قدرت قيمتها بحوالي 150 مليون سنتيم. فيما لم تنجح في ضبط منفذي العملية حيث اكتفت بالتعرف على هويتهم حسب مصدر من الجمارك. وأشار مصدر متطابق بأن الجمارك تعرفت على هوية منفذ العملية وهو المعروف ب م.س يقطن ببلدية العروي، ويتخذ من جماعة تزطوطين منطلقا لعملياته، إذ يملك مستودعات وسط الجماعة المذكورة لتخزين السلع المهربة من مليلية المحتلة على دفعات قصد إعادة تهريبها وترويجها داخل الأسواق المغربية.