حصلت "اخبارنا" على نسخة من بيان للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع القصيبة فجرت فيه فضيحة مدوية تتعلق باغتصابات بالجملة ضحاياها تلميذات يتابعن دراستهن بالمؤسسات التعليمية غالبا ما يتعرضن للمضايقات والتحرش بمحيط هذه المؤسسات. وذكر البيان حالات متعددة للاغتصاب من بينها حالات لم يتم التبليغ عنها بحكم العقلية المحافظة بالمنطقة كحالة السيدة(ح.ت) تم اغتصابها وبشكل جماعي بحي المصلى ،حالة الربيبة بدوار" ايت حمو وعبد السلام" بدير القصيبة، حالة محاولة اغتصاب الفتاة(ق .) بمحيط ثانوية اغرم لعلام التأهيلية بالاضافة الى حالة الطفلة القاصر (ه.أ) ذات الإحدى عشر ربيعا والمعروضة حاليا أمام القضاء حيث استدرج المتهم (م.ا) الطفلة لإحدى الضيعات بملكيته تحت تهديدها بالسلاح الأبيض كما جاء في البيان ، وذلك من أجل اغتصابها و تمكنت الطفلة من الفرار وهي في حالة هستيرية من الرعب كما أكدت ذلك سيدة تقطن بجوار الضيعة لعائلة الضحية الشيء الذي دفع بالأسرة بتقديم شكاية لدى درك القصيبة الذي قام باعتقال المتهم وتم تقديمه في حالة اعتقال ليتم اخلاء سبيله ومتابعته في حالة سراح ما أثار استغراب واندهاش أسرة الطفلة حسب نص البيان. وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع القصيبة في بيانها بفتح تحقيق نزيه في القضية و تفعيل قوانين حماية الطفولة وإعمال مبدأ عمل عدم الافلات من العقاب في حق المتهم في إطار المحاكمة العادلة وبعيدا عن اي ضغط أو تأثير. الى ذلك نظمت الشغيلة التعليمية بالقصيبة يوم الاربعاء المنصرم وقفة احتجاجية انذارية امام مقر باشوية المدينة تندد فيها بالانفلات الامني في محيط المؤسسات التعليمية وتهديد الاساتذة والاستاذات الى جانب التلميذات ومضايقتهن والتحرش بهن من طرف غرباء في ظل غياب أي تواجد امني ،وشارك في الوقفة كذلك كل من الجامعة الوطنية للتعليم والجمعية المغربية لحقوق الانسان.