اتهم ممثلا المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة الجزائري، وهما النائب محمد شريف براهمية والسيناتور آدم قبي، رئيس البرلمان المغربي بمحاولة شراء سكوتهم بمأدبة عشاء بعدما قرروا الانسحاب من احتفالات مرور 50 عاما على إنشاء البرلمان المغربي احتجاجا على ما وصفوه تطاول على الجزائر وعلى رئيسها. و وصف السيناتور آدم قبي في تصريحات نقلتها جريدة "الشروق"، أن الاستقبال و الضيافة في المغرب مرا بشكل جيد، الا أن ما أثار غضبهم هو تدخل نائب سابق عن حزب الاستقلال، قال حسب المصدر: "نحن نتحدث عن تطوير البرلمان، لكننا نسينا الحديث عن الصحراء الشرقية"، ويقصد بذلك تندوف ، و أضاف خلال كلمته: "وأما عن الرئيس بوتفليقة فليذهب لمعالجة نفسه". و أضاف السيناتور أن المستشار الدبلوماسي لرئيس مجلس النواب المغربي ورئيس ديوانه، حاولا الاعتذار لنا عما بدر، مؤكدين أن رئيس البرلمان يقدم اعتذاره، و بأنه يدعونا إلى مأدبة العشاء، الامر الذي رفضه ممثلا غرفتي البرلمان الجزائري بعد استشارة سفير الجزائر بالمغرب، الذي نصحهم بالانسحاب من الفندق وقضاء الليلة بمقر السفارة.