مُتابعة : عبد الرحيم القاسمي شدّد جمعٌ من السفراء الأميركيين السابقين في المغرب على أنّ دينامية الإصلاحات التي تشهدها المملكة "تستحق الدعم السياسي والمساعدة من الولاياتالمتحدة الأميركيّة من أجل المساهمة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة وتحصينها ضد الأعمال الإرهابية التي تهدد شمال أفريقيا" بحسب ما أوردته صحيفة العرب في عددها لهذا اليوم. وأوضح هؤلاء الدبلوماسيون الأميركيون المعتمدون سابقا في المغرب، في رسالة وجهوها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن هذا الدعم "يتعيّن أن يهمّ في المقام الأول الجهود المشروعة للمغرب والرامية إلى إيجاد حلّ نهائي لقضية الصحراء، من خلال منح حكم ذاتي موسع تحت السيادة المغربية"، مؤكّدين أن مقترح المغرب المذكور "يعدّ الحلّ الواقعي الوحيد لتسوية هذه القضية، وحتى يتمكن المجتمع الدولي من المضي قدما في فهم المشاكل الأكثر إلحاحا في المنطقة" يضيف نفس المصدر. واغتنم هؤلاء السفراء السابقون، الذين اشتغلوا في عهد خمسة رؤساء أميركيين، مناسبة زيارة الملك محمد السادس إلى الولاياتالمتحدة، من أجل حثّ الرئيس أوباما على "انتهاز هذه الفرصة، التي تأتي في ظلّ الاضطرابات وأجواء من عدم الاستقرار تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل... لدعم جهود المغرب من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة في المنطقة".