تتجسد في المغرب حاليا الحكمة السياسية القائلة : في السياسة لا توجد صداقة دائمة ، لا توجد عداوة دائمة ، بل هناك مصالح دائمة، وهذا بالضبط واقع حال الحليفين الجديدين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار. فبعد أن قال قياديو المصباح في مزوار ما لم يقله مالك في الخمر ، بعد فضيحة قضية تبادل "البريمات" بين مزوار والخازن لعام بنسودة والمعروفة بقضية عطيني نعطيك، هاهو وزير التعليم العالي لحسن الداودي يخرج علينا بتصريح مغاير بشكل مطلق . الداودي قال في حوار أجرته معه يومية الناس ، وسينشر غدا الخميس، أن : "مزوار ليس فاسدا ، وقضيته مسألة أخلاقية وليست مسألة قانونية ". فسبحان مغير الأحوال.