ذكرت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية قررت التحرك بسرعة في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ما يخص إعادة الاعتبار للعاصمة الاقتصادية للمملكة، خاصة بعد الانتقادات الشديدة التي وجهها الملك للوضعية الحالية للمدينة. وفي هذا الإطار فقد تم تخصيص غلاف مالي قدر في 100 مليار سنتيم بغية تطبيق برنامج استعجالي يروم النهوض بمدينة الدارالبيضاء من مختلف الجوانب وإخراجها من الكارثة التي وصلت إليها بسبوب سوء تسيير المجالس المتعاقبة عليها.