بلغت المساحة المبرمجة للموسم الفلاحي الحالي 2013-2014 بإقليم ورزازات 13 ألف هكتار، مقابل 12 ألف هكتار في الموسم الماضي، والتي تهم الزراعات المسقية والبورية (القمح الصلب والطري والشعير). وحسب معطيات للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات فإن عملية تزويد البذور المختارة والأسمدة من طرف الشركة المعنية بدأ منذ مستهل شهر أكتوبر الماضي، حيث تم تزويد جميع المراكز الفلاحية بالإقليم بأزيد من 400 قنطار من البذور المختارة و500 قنطار من الأسمدة. وأضاف المصدر نفسه أن التساقطات المطرية عرفت، منذ بداية الموسم الفلاحي الحالي (فاتح شتنبر الماضي) وإلى غاية منتصف شهر أكتوبر الماضي، انخفاضا بورزازات بلغت نسبته 42 في المائة، حيث بلغت حقينة سد المنصور الذهبي 9ر184 مليون متر مكعب أي ما يعادل 3ر42 من طاقته الاستيعابية. وفي هذا الصدد، أوضح المصدر ذاته أن الغلاف المالي لاستصلاح السواقي وحماية الأراضي الفلاحية بلغ حوالي 22 مليون درهم، وذلك قصد استصلاح السواقي والخطارات على طول 18 كلم، ووقاية الأراضي الفلاحية من الانجراف على طول 6ر2 كلم، وستشمل هذه العملية جميع الجماعات القروية التابعة للإقليم. من جهة أخرى سيتم، في إطار البرنامج الوطني لإعادة هيكلة وتنمية الواحات، توزيع حوالي 20 ألف فسيلة أنبوبية من مختلف الأصناف الجيدة والمقاومة لمرض البيوض، إذ أشار المكتب إلى أنه يتم حاليا العمل على تجهيز وحدة لتبريد التمور تصل طاقتها إلى 100 طن بواحة أحميدي، كما سيتم توزيع 300 وحدة من الشبابيك البلاستيكية قصد وقاية التمور من الحشرات والطيور. وفي إطار برنامج مخطط المغرب الأخضر، يقوم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات بتوسيع زراعة الزيتون على مساحة 600 هكتار، بعدد من الجماعات، علاوة على توسيع زراعة اللوز بمنطقة توندوت على مساحة 400 هكتار، وتنقية أعشاش النخيل (أزيد من ثمانية آلاف نخلة)، وتوسيع زراعة الزعفران على مساحة 25 هكتار بتازناخت. وذكر أن حصيلة منتوج أهم المزروعات الموجودة بإقليم ورزازات، خلال الموسم الفلاحي الماضي، بلغت 282 ألف 375 قنطار بالنسبة للحبوب والدرة (مساحة 15 ألف و135 هكتار)، و33 ألف و200 قنطار من اللوز (450 ألف شجرة)، و40 ألف قنطار من الزيتون (477 ألف و200 شجرة)، و54 ألف قنطار من التمور (294 ألف نخلة)، و50 ألف 490 قنطار من التفاح (274 ألف شجرة)، و5ر1 قنطار من الزعفران (على مساحة 300 هكتار). وخلص المصدر نفسه إلى أنه مقارنة مع الموسم الفلاحي 2011-2012، تم تسجيل زيادة في إنتاج مختلف المزروعات ماعدا الزيتون والتمور واللوز الذي انخفض إنتاجهم على التوالي بنسبة 40 في المائة، و30 في المائة و25 في المائة.