يعد الزكام من الأمراض الشائعة التي لا يكاد ينجو منها أي إنسان، حيث تصيب الأفراد البالغين بين مرتين إلى 4 مرات في السنة وتستمر أعراضه فترة زمنية تختلف من شخص لآخر بمعدل وسطي حوالي 10 أيام. ويرافق الزكام جملة من الأعراض مثل العطاس المتكرر وسيلان الأنف والتهاب المجاري التنفسية العلوية، بالإضافة إلى السعال الذي يستمر فترة طويلة بعد الشفاء. ورغم عدم وجود علاجات فعالة للقضاء على الفيروس المسبب لهذا المرض، لكن هناك العديد من الأساليب التي تساعد على التخفيف من أعراضه والتسريع في عملية الشفاء، وهذه مجموعة منها بحسب موقع مينز هيلث المعني بالشؤون الصحية والطبية: 1- أقراص الزنك يعتبر الزنك من المعادن التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة لدى الإنسان، وبالتالي محاربة الأمراض الجرثومية منها والفيروسية كالزكام، حيث بينت التجارب التي أجرتها جامعة ويسكونسن الأمريكية انخفاض احتمال الإصابة به بنسبة 60% لدى الأشخاص الذين تناولوا حبوب الزنك، كما ساهمت بالتقليل من شدة ومدة المرض. 2- تناول كميات كبيرة من المياه يساعد شرب الماء على إبقاء الممرات الأنفية رطبة، ويسمح ذلك بالتخلص من جزيئات البكتيريا الصغيرة داخلها، لذلك يجب الحرص على تناول الماء بشكل دائم. 3- الغرغرة بالماء والملح ينصح الأطباء مرضى الإنفلونزا بالغرغرة بالماء الدافىء والملح عدة مرات في اليوم، لأن ذلك يساعد على قتل الجراثيم والبكتيريا، ويخفف من التهابات المجاري التنفسية. 4- البروبيوتيك (كبسولات البكتيريا النافعة) أظهرت دراسة حديثة أن تناول البروبيوتيك يمكن أن يقلل من مدة المرض من 6 إلى 4 أيام، ويخفف من حدة الأعراض بنسبة الثلث، كما أنه يقلل من فترة بقاء البكتيريا والجراثيم إلى النصف. 5- استعمال بعض العلاجات العشبية تفيد بعض أنواع الأعشاب في تخفيف أعراض الزكام والتسريع في عملية الشفاء ومن بينها البابونج الذي يستنشق بخاره المغلي، وكذلك بخار الكافور والقرفة والزنجبيل والزيزفون وغيرها. 6- التعرض لأشعة الشمس بينت الأبحاث أن حدة نزلات البرد تزداد في الأيام الغائمة التي تحتجب فيها الشمس، حيث أن فيتامين د الذي يحصل عليه الجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس يساعد على التخفيف من أعراض المرض ويسرع من الشفاء منه. 7- إيقاف التمارين الرياضية ينصح الأطباء بالتوقف عن ممارسة أي نشاط رياضي أثناء الإصابة بالزكام، وعدم تعريض الجسم إلى أي جهد أو تعب، والاكتفاء بالخلود إلى الراحة طيلة فترة المرض. 8- تناول الثوم يعد الثوم من أفضل أنواع مضادات البكتيريا الطبيعية، كما أنه يحارب الفيروسات ومنها المسبب للإنفلونزا، لذلك ينصح بتناول كميات كبيرة منه أثناء فترة المرض. 9- الحصول على قدر كافيمن النوم بينت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون 7 ساعات يومياً أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بثلاث مرات من الذين ينامون 8 ساعات، لذلك ينصح دوماً بأخذ القسط الكافي من النوم لتعزيز قدرة الجسم على محاربة الأمراض.