تعرض أستاذ بمجموعة مدارس الزعابلة وحدة العزاوزة التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنبة لسيدي سليمان، لاعتداء شنيع من طرف أب أحد التلاميذ المدعو (ح.م) زوال يوم الإثنين 21 أكتوبر 2013، الذي يصادف أول أيام العمل بعد عطلة عيد الاضحى،. وفوجئ الأستاذ بالمعتدي، وقد اقتحم حرم المؤسسة، لينهال عليه بالضرب المبرح أمام مرأى و مسمع التلاميذ بالقسم مستغلا عمل الأستاذ بمفرده بالفرعية..... ولم يكتف بذلك بل استعان بعداد مفصول للماء ليصيب الضحية بجرح غائرعلى مستوى الأنف ويفقد معها الوعي مما استدعى نقله على وجه السرعة على متن سيارة الإسعاف للوقاية المدنية إلى المستشفى الإقليمي بسيدي سليمان قصد التدخل الطبي اللازم، و قد تم رتق الجرح بخمس ( 05 ) غرز، وسلمت للضحية شهادة طبية حددت مدة العجز بها خمس وعشرون ( 25 ) يوما قابلة للتجديد . وذكر تلاميذ القسم أن المعتدي دخل القسم مرفوقا بابنه الذي تسبب في شج رأس صديق له بالساحة بحجر قبل حضور الأستاذ هذا الأخير أمر التلميذ باستدعاء أبيه لإبلاغه بخطورة مثل هذه التصرفات التي تكررت كثيرا، لكن الأب لم يرقه ذلك و تطور النقاش إلى عراك . و قد عاينت عناصر الدرك الملكي بالقصيبية، التي حضرت بعين المكان بعد إخطارها من طرف السيد مدير المؤسسة، حالة الأستاذ وتم أخذ بعض التصريحات الأولية لشهود الحادث من ساكنة الدوار. كما تم إشعار قائد قيادة القصيبية و نائبة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بسيدي سليمان بالحادث. وقد خلف هذا الاعتداء الشنيع استياء وغضبا في الوسط الإداري والتربوي للمؤسسة والساكنة التي عاينت الحادث، حيث اعتزم الأساتذة تنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية للتنديد بهذا الاعتداء الهمجي على الأساتذة والمدرسة العمومية.