يعيش قرابة 30 مليون شخص بمختلف أنحاء العالم "كالعبيد"، بحسب ما كشف عنه تقرير عالمي جديد شمل 162 دولة. وذكر التقرير، الذي يحمل اسم "مؤشر العبودية العالمي 2013"، أن الهند بها العدد الأكبر ممن يعيشون حياة العبيد، حيث تصل أعدادهم فيها إلى 14 مليون شخص.
ويأمل القائمون على الدراسة أن تدفع الحكومة على التعامل مع ما يصفونه ب"جريمة مستترة".
ويستخدم التقرير، الذي أعدته منظمة "Walk Free Foundation" الحقوقية الاسترالية، تعريف للعبودية الحديثة يشمل الاستعباد باستخدام الديون والإجبار على الزواج والاتجار بالبشر.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول التنفيذي للمنظمة نيك غرونو: "لن تود الكثير من الحكومات سماع ما يجب علينا قوله." "جريمة"
وتقول المنظمة إن الهند والصين وباكستان ونيجيريا بهم الأعداد الأكبر ممن يعيشون حياة العبيد.
وأظهر التقرير أن ترتيب الهند في المرتبة الأولى بسبب استغلال المواطنين الهنود داخل الدولة نفسها.
أما في موريتانيا فيعاني 4 في المئة تقريبا من إجمالي عدد السكان من الاستعباد.
وجاءت هايتي في الترتيب الثاني، وباكستان في المركز الثالث.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: "أدعو زعماء العالم للنظر إلى هذا المؤشر على أنه دعوة للعمل والتركيز على التعامل مع هذه الجريمة."
وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن حوالي 21 مليون شخص هم ضحايا العمل القسري.