بقلم جين مورس، المحررة في موقع آي آي بي ديجتال واشنطن – قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إنه بعد مضي عشر سنوات على هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الإرهابية فقد أخذت الجهود الأميركية الرامية لإضعاف تنظيم القاعدة تتكلل بالنجاح. بانيتا يقول إن جهود الولاياتالمتحدة في العراق وأفغانستان تتكلل بالنجاح وأوضح بانيتا في شهادة له في جلسة استماع عقدت يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب "أنه يجب ألاّ يخطئن أحد بالتشكيك في أننا نحقق النجاح. فبعد عشر سنوات من أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر دحرنا تنظيم القاعدة وحلفاء القاعدة المقاتلين إلى حد كبير. وقوضنا قدرتهم على ممارسة القيادة والسيطرة والقيام بنوع المخططات التي كانوا قاموا بها في هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر." وتابع وزير الدفاع يقول: "لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى من تحقيق أهدافنا الإستراتيجية في أفغانستان والعراق." وأفاد بانيتا أن الولاياتالمتحدة قد بلغت نقطة تحول - ليس في عملياتها في العراق وأفغانستان فحسب، بل وفي قواتها العسكرية أيضاً. وذكر وزير الدفاع في شهادته "أنه مع اقتراب المهمة الجارية في العراق من نهايتها، وبينما نستمر في نقل المسؤولية الأمنية في أفغانستان، وبينما نقترب من الهدف المتمثل في تعطيل وتفكيك وإلحاق الهزيمة في نهاية المطاف بتنظيم القاعدة، تواجه وزارة الدفاع أيضاً واقعاً مالياً جديداً هنا في الوطن. وكجزء من الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في آب/أغسطس حول سقف الدين العام، يتوجب على الوزارة البحث عن طرق لتوفير أكثر من 450 بليون دولار خلال العقد القادم." وأعلن بانيتا أنه حتى بعد انتهاء الحرب في العراق وأفغانستان، سوف تستمر القيادة العسكرية الأميركية في مواجهة تهديدات مستمرة من الإرهاب حول العالم، بما في ذلك باكستان، والصومال، واليمن، وشمال أفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يستمر انتشار الأسلحة النووية وهجمات الفضاء الإلكتروني في طرح تحديات خطيرة. وشدد بانيتا على ضرورة بقاء القوات العسكرية "سريعة الحركة وقادرة على الانتشار" بحجم أصغر. ولكنه حذر قائلاً: "علينا بصورة مطلقة تجنب القوة الجوفاء"- أي القوة العسكرية التي ينقصها التدريب والمعدات. وفي حين أعلن عن إجراء تغييرات في طريقة إدارة الجيش الأميركي لميزانيته، حذر بانيتا من إجراء تخفيضات إضافية في المخصصات الدفاعية الأمر الذي يعيق من قدرة الجيش على "مواءمة الموارد مع الإستراتيجية". وأبلغ رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أعضاء اللجنة أن الجيش الأميركي يجد نفسه في "بيئة أمنية تنافسية متزايدة." وشرح قائلاً إن "القدرات التي كانت في السابق حكراً على الدول القومية قد أصبحت الآن منتشرة عبر مجمل المشهد الأمني". وأضاف "أنه يتوجب علينا، كنتيجة لذلك أن نتعلم بشكل أسرع، وأن نفهم بعمق أكبر، وأن نتكيف بسرعة أكبر من أعدائنا." وختم ديمبسي قائلاً، إن التحالفات والشراكات أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى للمشاركة في المسؤوليات الأمنية وتخفيض الضغوط على الميزانية. وذكر كمثال على ذلك أن الوجود الأميركي في القارة الأفريقية يشكل جزءاً من الشبكة الأميركية لبناء الشركاء والحصول على المعلومات الاستخباراتية. **** تبرع أوباما بجائزة نوبل للسلام: غانا بقلم كاثرين ماكونيل، المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال في العام 2009 فاز الرئيس أوباما بجائزة نوبل للسلام. وقد جاء ذلك الشرف مصحوباً بمبلغ 1,4 مليون دولار، وقد تبرع به الرئيس لعدد من المنظمات التي لا تبغي الربح. هذا هو المقال الرابع والأخير عن بعض المنظمات التي استفادت من هدية الرئيس. واشنطن،- أدت هدية من الرئيس أوباما الى إحداث تغيير في جزء من غانا حيث كان معظم الناس حتى وقت قريب يشربون مياهاً آسنة ويغتسلون بها. في أوائل عام 2010، منح الرئيس أوباما مبلغ 100 ألف دولار، وهو جزء من جائزة نوبل للسلام التي فاز بها في عام 2009، إلى منظمة أفريكير(AfriCare) الأميركية التي لا تبغي الربح. وقد استخدمت المنظمة هذه المنحة لتوسيع مشروع للمياه والصرف الصحي في أربع قرى ريفية في منطقة "واسا أمينفي وست" من غانا. وقد استفاد ما يزيد عن 1200 شخص من هذا المشروع. سددت هدية أوباما تكاليف تجهيز بئرين جديدتين للمياه مزودتين بمضخات ومرشحات للمياه، وإصلاح بئرين وتزويدهما بمرشحات مياه جديدة ، وبناء أربع دورات مياه جديدة في المدارس. دربت منظمة أفريكير عمال بناء محليين على بناء دورات مياه منخفضة التكلفة للمنازل، ودربت أعضاء جمعية المياه في المجتمع الأهلي على طرق صيانة الآبار. ساهمت القرى بالرمل والحجارة واليد العاملة لبناء هذه المرافق. قال شيرو غناناسلفام، مسؤول العمليات الرئيسي للمجموعة، إن منظمة أفريكير علّمت أيضاً أعضاء المجتمع الأهلي أن المياه والصرف الصحي يلعبان دوراً حاسماً في إنقاذ الأرواح وفي تخفيض الوقت والدخل المهدورين بسبب الأمراض التي تُنقل عن طريق المياه. ترافقت هدية أوباما مع تعهد قطعه خلال خطابه في حفل تنصيبه في كانون الثاني/يناير 2009، بأن الولاياتالمتحدة ستعمل مع الشعوب في البلدان ذات الدخل المنخفض من أجل "جعل المياه النظيفة تتدفق". وبعد انقضاء ستة أشهر، خاطب الرئيس أعضاء برلمان غانا في أكرا وحدد في خطوط عريضة أربعة مجالات حاسمة لمستقبل أفريقيا: الحكم الديمقراطي، والفرص الاقتصادية، وتعزيز الصحة العامة، والحل السلمي للنزاعات. قبل مشروع المياه قبل البدء بتنفيذ مشروع المياه، كانت نساء وفتيات القرية يقضين عدة ساعات يومياً في نقل المياه من الأنهار والجداول التي غالباً ما كانت ملوثة. والعديد من الأسر كان عليها استخدام دورات مياه مشتركة. قال كواسي أمبوفو، مدير منظمة أفريكير في غانا، "لقد نتج عن سوء الصرف الصحي مقترنا مع مياه الشرب غير الملائمة تكرار تفشي مرض الإسهال، وهو ثالث مرض ذكرته التقارير كسبب للوفيات في غانا." ساهمت هبة الرئيس أوباما في تسديد تكاليف حملة إعلامية لنشر الرسالة حول تحسين الصرف الصحي، والنظافة الصحية الجيدة، والمياه النظيفة. وأعلن غنانسيلفام، أن التوعية المتزايدة حفزت الطلب على عدد أكبر من دورات المياه. تعاقد السكان مع عمال البناء المدربين لبناء دورات مياه في منازلهم، وتمّ إنشاء أكثر من 80 دورة مياه حتى الآن. وأصبح لدى البنات، والصبيان، والمعلمين في المدارس دورات مياه خاصة بكل فئة منهم. وأوضح أموس أدييو، المتطوع في مجال الصحة الأهلية في قرية كواكوكروم، "لقد غيّر هذا المشروع المنطقة بكاملها. وأصبح لدينا الآن مصدر نظيف للمياه ودورات مياه آمنة في منازلنا ومدارسنا." جائزة نوبل اهتم ألفريد نوبل، مؤسس الجائزة التي تحمل اسمه، بالقضايا الاجتماعية. ومنذ عام 1901 مُنحت جائزة نوبل إلى أفراد من جميع أركان الكرة الأرضية تقديراً لإنجازاتهم في حقول الفيزياء، والكيمياء، والفيزيولوجيا أو الطب، والأدب، والعمل في سبيل السلام. تبرع الرئيس أوباما بأجزاء من أموال جائزة نوبل التي منحت له إلى 10 منظمات لا تبغي الربح شملت منظمة أفريكير AfriCare))، وصندوق كلينتون وبوش لهايتي من أجل دعم جهود الإغاثة على المدى الطويل في أعقاب الزلزال الذي حصل في كانون الثاني/يناير 2010، ومنظمة فِشر هاوس، التي توفر السكن والإقامة لعائلات المرضى الذين يتلقون العلاج في المراكز الطبية العسكرية والمراكز التابعة لإدارة قدامى المحاربين. تركز المجموعات الست الأخرى التي تلقت الهبات على التعليم: الصندوق الجامعي للأميركيين الأصليين ومؤسسة أبلاشيا للقيادة والتعليم(Appalachian Leadership and Education Foundation)، ومعهد آسيا الوسطى، والصندوق اللاتيني للمنح الدراسية، ومؤسسة بوسّي(Posse Foundation)، والصندوق الجامعي الموحد للزنوج(United Negro College Fund) . يمكنكم الاطلاع على نص خطاب أوباما الذي ألقاه في 11 تموز/يوليو 2009، في أكرا، غانا. المزيد من المعلومات حول مشروع المياه والصرف الصحي في غانا متوفرة على الموقع الإلكتروني لمنظمة أفريكير(AfriCare). **** برنامج إطعام البشرية في المستقبل يحقق تقدماً في الأمن الغذائي بقلم كاثرين ماك كونيل، المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال واشنطن،– قال خبيران من كبار الخبراء الأميركيين في التنمية الزراعية، إن برنامج إطعام البشرية في المستقبل الهادف إلى زيادة الإنتاج الزراعي، ورفع مستويات المداخيل الريفية وتحسين التغذية في البلدان النامية، يستمر في تحقيق التقدم. ناقش جوناثان شراير من وزارة الخارجية وغريغ غوتليب من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هذا البرنامج الذي أصبح في سنته الثالثة خلال مؤتمر على الإنترنت عقدته وزارة الخارجية في 11 تشرين الأول/أكتوبر. يستثمر البرنامج الممول من الحكومة الأميركية في بلدان وضعت مخططات لإنتاج كمية أكبر من الأغذية، وتحسين تغذية مواطنيها، ورفع مستويات المداخيل الريفية، وخلق أسواق قوية. قال الخبيران إن الأمن الغذائي- أو تأمين إمداد ثابت يمكن الوصول إليه من الأغذية- يشكل تحدياً للبلدان التي تحتاج إلى مساعدة، وكذلك للمانحين الدوليين. وأعلنا أن سدس سكان العالم يعانون من الجوع المزمن، وسوء التغذية يقضي على حياة ملايين الأطفال في كل سنة. ويحتاج حالياً 13,3 مليون إنسان في القرن الأفريقي إلى مساعدات طارئة بسبب التغيرات الحادة في الطقس. وأوضح شرايفر، الممثل الخاص للأمن الغذائي العالمي أن "الناس في المنطقة بدأوا يظهرون قدرات قيادية قوية في معالجة المشكلة". وأضاف أن الحكومة الكينية استضافت مؤخراً اجتماعاً لقيادات المنطقة من أجل مناقشة الحلول على المدى المتوسط والطويل لحالات النقص في المواد الغذائية لديها خلال السنوات الأخيرة، وإن "هناك تغييرا يجري على قدم وساق." كان المؤتمر على الإنترنت مقدمة تمهيدية لاجتماع ما يزيد عن 1000 قيادي من الحكومات والقطاع الخاص على مستوى العالم، وخبراء زراعيين في منتدى بورلوغ الدولي المقرر عقده في 12-14 تشرين الأول/أكتوبر في مدينة دي موين، بولاية أيوا. يتوافق تاريخ الاجتماع لمعالجة الاحتياجات المستقبلية لإطعام الناس في جميع أنحاء العالم مع منح الجائزة الخامسة والعشرين للغذاء في العالم. وكان المؤتمر على الإنترنت أيضاً تكريماً لليوم العالمي للغذاء في 16 تشرين الأول/أكتوبر. أوضح شراير أن إحدى الخصائص الرئيسية لبرنامج إطعام البشرية في المستقبل الذي تبلغ قيمته 3,5 بليون دولار، تتمثل في العمل مع جميع قطاعات المجتمع في البلدان العشرين المستهدفة لتخطيط استراتيجيات لسنوات عدة من أجل تحقيق النمو الزراعي المستدام ومستويات متزايدة من التغذية، ولا سيما للأمهات ولأطفالهن الصغار. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المانحون بالشراكة مع مستثمرين من القطاع الخاص. وصرّح غوتليب: "سوف نعمل مع شركات إنتاج الأسمدة والبذور للتأكد من أنها إذا استثمرت، يمكننا الاستثمار معها لتحقيق النتائج المستدامة الطويلة الأمد من أجل إمداد المزارعين بالمواد التي يحتاجون إليها." وذكر كمثال الشراكة الثلاثية الأطراف التي أُعلن عنها في أيلول/سبتمبر بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومؤسسة بيبسيكو، وبرنامج الأممالمتحدة للغذاء العالمي من أجل زيادة إنتاج الحمّص وتحسين المكاسب الغذائية الطويلة الأمد والأمن الغذائي في إثيوبيا، أكبر بلد منتج للحمّص في أفريقيا. وأشار غوتليب، الذي يعمل في برنامج الأمن الغذائي لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إلى أن إحدى الخصائص الأخرى لبرنامج إطعام البشرية في المستقبل تتمثل في دعم المزيد من الأبحاث من أجل تطوير بذور أفضل للمحاصيل التي يمكن أن تقاوم الجفاف، والحرارة الشديدة، والفيضانات، والأمراض مثل مرض صدأ ساق القمح(Ug 99) الذي انتشر من شرق أفريقيا إلى الشرق الأوسط. وشدد شراير على أن التكنولوجيا البيولوجية، أو التعديل الوراثي، يشكل أحد الأساليب التقنية لتطوير بذور محسنة خلال وقت أقصر بكثير مما لو تَّم تهجين البذور وفق الطريقة التقليدية، وأن روابط النقل تحتاج أيضاً إلى رفع مستواها كي يتمكن المزارعون ومربو المواشي من إيصال إنتاجهم إلى الأسواق. يهدف برنامج إطعام البشرية في المستقبل أيضاً إلى نقل المهارات الحديثة إلى المزارعين، وعلى وجه الخصوص إلى النساء المنتجات، وذلك من خلال تقديم خدمات أفضل وأكثر انتشاراً في مجال المشورة الزراعية. وختم غوتليب يقول: "تنتج المرأة قدراً كبيراً جداً من الغذاء في العالم." اقرأ المزيد حول برنامج إطعام البشرية في المستقبل ( http://www.feedthefuture.gov/ ) على موقع الإنترنت للبرنامج. البيت الأبيض يمنح الجائزة الرئاسية للمهن المبكرة في العلوم والهندسة لعلي خادم حسيني بقلم لويز فينر، المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال (المقال التالي هو أحد ثلاثة مقالات تعرض ملامح من سير حياة علماء أميركيين-إيرانيين مقيمين في الولاياتالمتحدة تلقوا الجائزة الرئاسية للمهن المبكرة في العلوم والهندسة للعام 2011.) واشنطن — علي خادم حسيني الباحث في الطب الهندسي الأحيائي والطب التجديدي حاز على الجائزة الرئاسية للمهن المبكرة في العلوم والهندسة للعام 2011 وهي أسمى شرف تمنحه الحكومة الأميركية للعلماء والمهندسين في مراحلهم المهنية المبكرة في مجال الأبحاث. وخادم حسيني يتمتع بشهرة عالمية لعمله في تصميم أنسجة اصطناعية لتطبيقات مختلفة تتراوح من الطب الأحيائي إلى الروبطة (علوم الإنسان الآلي). هاجر خادم حسيني، المولود في إيران، مع عائلته إلى كندا وهو في سن الثانية عشرة. وتلقى علومه في كنداوالولاياتالمتحدة ويتقلد حاليا منصب أستاذ مشارك بكلية الطب بجامعة هارفارد. كما أنه يتبوأ في الوقت الراهن منصب أستاذ زائر في هندسة الطب الأحيائي بجامعة أوستن بولاية تكساس. ويقول نيكولاس باباس، رئيس قسم هندسة الطب الأحيائي هناك، عنه: "إنه واحد من صغار علماء الطب الأحيائي والمواد الأحيائية الأوسع خيالا والأكثر إبداعا. وإسهاماته سيكون لها أبعد الأثر على الأبحاث الطبية." وفي العام 2007 وصفته مجلة Technology Review بأنه أحد أهم المبدعين الصغار ما دون سن ال35 عاما، لما قام به من عمل في أبحاث تصميم الأنسجة الذي يستخدم خلايا حية كمواد هندسة لأبحاث تتراوح من اختبار عقاقير جديدة إلى تكوين أنسجة استرجاعية لأعضاء الجسم وغيرها من أجزاء بدنية. ويكون خادم حسيني كتلا من الخلايا مثا خلايا القلب والتي تدمج بأنواع أخرى من الخلايا لإعادة تكوين الترتيبات المعقدة هيكليا الموجودة في الأنسجة الطبيعية. وطبقا للمجلة المذكورة: "من خلال إعطاء الخلايا نفس الروابط المتداخلة التي لديها في الجسم يأمل خادم حسيني بتكوين أنسجة يمكن أن تستخدم لاختبار عقاقير جديدة، ولاحقا، إعادة تكوين أعضاء الجسد." وكان خادم حسيني عضوا في فريق أبحاث معهد ماساشوستس للتكنولوجيا الذي نشر تقريرا في 2011 موردا ابتكارات في إيجاد ذرات دقيقة مصنوعة من البولمرات تستخدم للعلاج بالأدوية وكمنصات بنيوية لتكوين أنسجة صناعية. وكشفت الأبحاث عن سبل لجعل الذرات الدقيقة من جميع الأشكال تقريبا وتكوينها من طائفة أكبر بكثير من المواد ما أتاح توسيع قدرات استعمالها في مجال الطب. الجائزة المهنية المبكرة في أيلول/سبتمبر، أعلن الرئيس أوباما أسماء الحائزين على الجائزة الرئاسية للمهن المبكرة في العلوم والهندسة وهي جائزة الغاية منها التنويه "ببعض أبرع العلماء والمهندسين الذي يكشفون في وقت مبكر من عملهم المهني عن إمكانات خارقة للريادة في آفاق المعارف العلمية خلال القرن الحادي والعشرين"، بحسب بيان البيت الأبيض الذي أعلن أسماء الحائزين على الجوائز. وبالإضافة إلى إنجازاتهم العلمية يتم اختيار الفائزين كذلك في ضوء خدماتهم للمجتمع. مثلا، خادم حسيني والعاملون في مختبره يرشدون ما بين 5 و10 طلاب في كل فصل دراسي برعاية برنامج لدعم شراكات الأبحاث بين طلاب المرحلة الجامعية الأولى بمعهد ماساسشوستس للتكنولوجيا وأعضاء هيئته التدريسية. وفي 2004 أسبغ المعهد على خادم حسيني لقب مرشد الأبحاث الجامعية المرموق. تلقى العالم الأميركي الإيراني شهادة الدكتوراه في الهندسة الأحيائية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وشهادتي الماجيستير والبكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة تورونتو الكندية. وطبقا لموقعه الإلكتروني الشخصي فإن خادم حسيني مؤلف أكثر من 160 مقالا في نشرت دوريات علمية قام زملاء له بمراجعتها والعديد من التقارير الأخرى. كما جرى الاستشهاد بأعماله أكثر من 4500 مرة. وذكر خادم حسيني في أحد رسائله الإلكترونية: "أود أن أتابع جزءا من العمل الذي نقوم به في المختبر وترويجه كي يُستخدم سريرياً لعلاج المرضى. إن تحويل أبحاثنا بحيث تعمل لتحسين حياة الناس والتحقق من رؤية ذلك خلال الأعوام القليلة القادمة سيكون شيئا رائعا." كما أن للعالم الأميركي الإيراني ارتباطات بدائرة تكنولوجيات العلوم الصحية التابع لجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وغيرها من معاهد. وكان خادم حسيني يتطلع قدما لحفل البيت الأبيض يوم 14 الجاري حينما تمنح الجائزة الرئاسية للمهن المبكرة في العلوم والهندسة ل94 فائزا. وأضاف: "هذه مناسبة تشعرني بالتواضع الشديد وهي وقفة إجلال للمرشدين والطلاب الذبن تعاملت معهم على مدى سنين. وأنا أعتز بأن أتلقى هذا الشرف مع هذا العدد الكبير من العلماء الآخرين. كما أن الالتقاء بالرئيس سيكون بمثابة مكرمة لا تنسى." ومن بين الحائزين على الجائزة عالمان آخران ولدا في إيران ويقيمان حاليا في الولاياتالمتحدة، هما ياسمين مصطفي من جامعة نيومكسيكو، وسلمان أفيستيمر من جامعة كورنيل. بالإمكان مطالعة نص الإعلان عن منح الجائزة لعلي خادم حسيني ( http://www.whitehouse.gov/the-press-office/2011/09/26/president-obama-honors-outstanding-early-career-scientists ) على الموقع الرسمي للبيت الابيض. **** تكريم المتحدثين بالرموز المشفّرة في الحرب العالمية الثانية في يوم المحاربين القدامى (http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/Week_2_Oct_2011/10132011_AP091111023122-600.jpg) من بين الأمور البارزة التي تميزت بها استعراضات احتفال جرى مؤخرا بيوم المحاربين القدامى في نيويورك كان ظهور المتحدثين بالرموز المشفّرة من لغة قبيلة النفاهو الذين أدّوا دوراً فريداً في العمليات العسكرية الأميركية أثناء الحرب العالمية الثانية. فتلك المجموعة المكوّنة من شباب مشاة البحرية التي وجدت على أرض المعركة ويتحدث أفرادها بلغتين بث أعضاؤها من الأميركيين الأصليين اتصالات عسكرية سرّية مستخدمين رموزا مشفّرة طوروها مستفيدين من لغة النفاهو القبلية. فقد أوجد أفراد تلك المجموعة من المتحدثين برموز لغة النفاهو الشفرة الوحيدة التي استحال حل رموزها في التاريخ العسكري الحديث مما أنقذ أرواحاً لا تحصى وسارع في تقريب نهاية الحرب. وخدم هؤلاء الأميركيون الأصليون بامتياز في كل معركة رئيسية من معارك الحرب التي خاضوها على المسرح الحربي لمنطقة المحيط الهادئ في الفترة بين العامين 1942 و1945. وتجمع هذه الصورة بين الباقين على قيد الحياة من المتحدثين برموز شفرة النفاهو الذين التقوا في نيويورك في العام 2009 بمناسبة يوم المحاربين القدامى للاحتفال بذكرى خدمتهم في الحرب. تحتفل الولاياتالمتحدة بيوم المحاربين القدامى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام. وهو عطلة فدرالية رسمية يجري فيها تكريم أولئك الذين خدموا – والذين لا يزالون يخدمون – في الجندية الأميركية. وتقام بالمناسبة استعراضات واحتفالات أخرى في مختلف أنحاء البلاد إحياء للمناسبة. ويعود أساس الاحتفالات إلى ما يعرف بيوم الهدنة الذي كان بمثابة احتفال بنهاية القتال في الحرب العالمية الأولى. وكان الرئيس وودرو ولسون هو الذي أعلن أول احتفاء بيوم الهدنة في العام 1919 بعد سنة من نهاية الحرب. وفي العام 1938 أقر الكونغرس يوم الهدنة كعطلة رسمية. وفي العام 1954، وحرصا على الاعتراف بفضل 16 مليون أميركي خاضوا الحرب العالمية الثانية وغيرهم ممن خدموا البلاد في أي من حروبها الأخرى وتكريمهم أعاد الكونغرس والرئيس دوايت أيزنهاور تسمية يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر ومنحوه اسم يوم المحاربين القدامى. واليوم توجد النصب التذكارية للمحاربين الأميركيين القدامى في كل أرجاء الولاياتالمتحدة. ومن أشهرها النصب التذكارية المقامة على المتنزه القومي (ناشونال مول) في العاصمة واشنطن بما فيها النصب التذكاري القومي للحرب العالمية الثانية والنصب التذكاري للحرب الكورية والنصب التذكاري لمحاربي فيتنام القدامى. وتدل أرقام مكتب الإحصاء الأميركي على أن عدد المحاربين القدماء الموجودين في الولاياتالمتحدة في العام 2010 بلغ 22.4 مليون شخص. يوم المحاربين القدماء؛ يوم المحاربين القدامى؛ يوم الهدنة؛ الجندية؛ القوات الأميركية المسلحة؛ المتحدثون برموز النفاهو؛ الشيفرة؛ النصب التذكارية؛ كوريا؛ فيتنام؛ ****