تحفظت جهات نافذة داخل الدولة على استوزار سعد الدين العثماني وزير الخارجية السابق ، بسبب موقفه الشخصي من الأزمة المصرية و الذي عبر في عن رفضه للانقلاب على مرسي من طرف السيسي ، عكس الموقف الرسمي للملكة المغربية التي سارعت إلى تهنئة خليفة مرسي عدلي منصور برئاسة مصر . وأضافت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، بأن العثماني غادر الوزارة بعد أن أصبح ينظر إليه بعين غير راضية بعد اللقاء الذي جمعه بالكويت مع أعضاء من الإخوان المسلمين خلال زيارة رسمية لرئاسة الوفد المغربي في إطار اللجنة المشتركة المغربية الكويتية. و تابعت نفس اليومية أنه جرى التحفظ على اسم العثماني للاستوزار على رأس وزارة الخارجية، رغم المجهودات التي بذلها بنكيران للاحتفاظ به.