علم من مصدر مسؤول داخل حزب العدالة والتنمية، بأن وزير الخارجية السابق، سعد الدين العثماني، تحفظت على استوزاره جهات نافذة داخل الدولة بسبب موقفه الشخصي من الأزمة المصرية. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد أيام الأربعاء والخميس والجمعة، بأن العثماني غادر الوزارة بعد أن أصبح ينظر إليه بعن غير راضية بعد اللقاء الذي جمعه بالكويت مع أعضاء من الإخوان المسلمين خلال زيارة رسمية لرئاسة الوفد المغربي في إطار اللجنة المشتركة المغربية الكويتية. وأضافت اليومية أنه جرى التحفظ على اسم العثماني للاستوزار على رأس وزارة الخارجية، رغم المجهودات التي بذلها بنكيران للاحتفاظ به.