وجه صلاح الوديع القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، رسالة مفتوحة نشرها موقع إلكتروني معروف يهنئه فيها على مغادرته لحكومة عبد الإله بنكيران في نسختها الثانية. ويرجع الوديع الأمر بالأساس، وكما جاء في الرسالة المذكورة سلفا "لأنه لا يعرف الزعيق ولا السباب ولا الغلظة، ولأنه الأقرب إلى الأخلاق، والأبعد حقا عن الدفاع عن نصيب من الكعكة لنفسه، ولأنه مترفع عن السفاسف..." الوديع الذي أثنى بشكل غير مسبوق على الأمين العام السابق لحزب المصباح، والرئيس الحالي لمجلسه الحالي، إعتبر أن من عوضه على رأس الديبلوماسية المغربية ليس بأفضل منه في إشاره لصلاح الدين مزوار. رسالة الوديع قوبلت بالإستحسان من طرف المتتبعين، فيما عبر الكثيرون عن أسفهم لمغادرة رجل من طينة العثماني الحكومة، وحملوا بنكيران مسؤولية ذلك