تعرضت أستاذة تعمل بمدرسة أم معبد بالجزء العتيق من مدينة السبعة رجال، لإعتداء شنيع من طرف أجنبية عن المؤسسة، والتي عمدت لإقتحام الحرم المدرسي، والتهجم على الأستاذة المذكورة بشكل غير مسبوق، إختلط فيه السب بالشتم بالقذف بالإفتراء وأيضا بالتهديد. كل هذا أمام أنظار زملاء الضحية وزميلاتها، والذين سارعوا لإستدعاء مصالح الشرطة لتسجيل شكاية في الموضوع.. كما عبروا عن إستنكارهم لهشاشة الوضع الأمني بالمنطقة، وأيضا لغياب تدخل المسؤولين الإداريين والتربويين لتوفير ظروف عمل أكثر أمنا وسلامة. زملاء الأستاذة المعتدى عليها تحدثوا لأخبارنا المغربية، عن إقدام المعتدية على التهجم على ذات الأستاذة في الموسم المنصرم، وعن تدخلهم بخيط أبيض لتتنازل الأستاذة عن حقها في المتابعة، قبل أن يفاجئوا الخميس المنصرم بعودة زميلتهم للإحتماء بالمؤسسة بعد أن كانت محل ترصد وتهجم من طرف المعتدية، والتي أصرت على تنفيذ إعتداءها وإقتحام المدرسة ناشرة بذلك ذعرا وقلقا في الأوساط التعليمية والتربوية بالمنطقة، ومحركة تساؤلات من قبيل: دور السلطات التربوية والمحلية والأمنية في توفير ظروف الأمن والسلامة بالمؤسسات التعليمية وبمحيطها، في ظل تنام مستمر لظواهر الإعتداء علي العاملين بهاته المؤسسات؟