أقدم أرباب سيارات الأجرة الكبيرة بكل من مدينتي تطوان و طنجة، خلال الاسابيع الاخيرة على زيادة 5 دراهم دفعة واحدة في ثمن الرحلة بين المدينتين، لتنتقل التعريفة من 25 إلى 30 دراهم. و عبر العديد من المواطنين عن استنكارهم لهذه الزيادة كما عاينت أخبارنا، خاصة الذين تضطرهم ظروف العمل للتنقل يوميا عبر المدينتين، معتبرين أنها غير قانونية، لكونها لم تخضع لمسطرة الزيادة في ثمن سيارات الأجرة.
و تشهد محطتي الطاكسيات سواء بتطوان أو طنجة، حصول نزاعات باستمرار بين سائقي سيارات الاجرة و الزبناء خاصة في نهاية الاسبوع، حيث يتم رفع ثمن الرحلة الى 40 و 50 درهما.
و يبرر السائقون هذه الزيادة بارتفاع أسعار المحروقات و كثرة سيارات الاجرة التي تحولت الى هذا الخط، حيث يتجاوز العدد 200 طاكسي من المدينتين، و هو ما يتسبب في طول المدة بين رحلة و أخرى، و عودة عدد كثير من سائقي الطاكسيات الى مدنهم في نهاية اليوم دون ركاب، كل هذا يدفع ضريبته المواطن البسيط، الذي يبقى الخاسر الأكبر في ظل صمت و غياب الجهات المسؤولة.