وسط إنزال أمني كثيف،التأم معطلو محضر 20 يوليوز مع المعطلين المجازين يوم أمس الأربعاء 4 شتنبر في وقفة احتجاجية سلمية بالعاصمة على مشارف باب السفراء حيث رددوا خلالها شعارات منتقدة لأداء حكومة بنكيران و أخرى مطالبة بالتوظيف المباشر. ويذكر أن المعطلين المحضريين كانوا قبل ذلك قد التقوا بشكل عفوي بالمعطلين المجازين فانتظم الجميع في حلقية واسعة على مقربة من مسجد السنة حيث ارتجت جنبات المكان المذكور بتصفيقاتهم القوية وبأصوات صافراتهم المدوية وبهتافاتهم المطالبة بإدماجهم في أسلاك الوظيفة بشكل مباشر . ويأتي هذا الحراك السلمي الذي تواصل مسلسله الأطر المعطلة بمختلف فئاتها في الوقت الذي ما تزال فيه أبواب التوظيف المباشر موصدة ، وفي الوقت الذي ما يزال فيه ملف محضر 20 يوليوز يراوح مكانه في ظل تفاقم معاناة المشمولين به التي توشك أن تدخل سنتها الثالثة . وبخصوص المسار القضائي لملف أطر المحضر ، فإنه لا تسريبات مؤكدة حتى الآن رشحت عن موعد جلسة الاستئناف الثانية التي ستحتضنها المحكمة الإدارية بالرباط ، وكذلك الحال بالنسبة لتشكيلة لجنة المحامين التي ستنتدب لمؤازرة معطلي المحضر، لتبقى هذه الشريحة من الأطر العليا المعطلة التي عانت الأمرين في عهد حكومة بنكيران حبيسة الترقب والإنتظارية.