من المنتظر أن يحوّل بنكيران وجهته في الأيام القليلة المقبلة، نحو بنعبد الله والعنصر، وذلك بهدف الحصول على تنازلات تساعده في التقريب بين مواقفهما ومطالب التجمع الوطني للأحرار، والمتشبث بهيكلة شاملة للقطاعات الوزارية في النسخة الثانية من الحكومة. و من المنتظر أن يتم اجتماع القادة الثلاث في بداية الأسبوع المقبل، وسيحسم بشكل كبير في المستقبل الحكومي للتجمع الوطني للأحرار، سواء في الاتجاه الإيجابي بحصول التوافق المنشود، أو الاتجاه السلبي بوصول المفاوضات إلى الباب المسدود. و تابعت يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أن أن مهمة ابن كيران باتت صعبة بشأن الاستمرار في إطار حكومة أقلية، على اعتبار أن التفويض الذي حصل عليه من العنصر ونبيل بنعبد الله هو التفاوض مع مزوار في إطار تعويض حقائب حزب الاستقلال.