ينتظر أن يحول ابن كيران وجهته في الأيام القليلة المقبلة، نحو بنعبد الله والعنصر، وذلك بهدف الحصول على تنازلات تساعده في التقريب بين مواقفهما ومطالب التجمع الوطني للأحرار، والمتشبث بهيكلة شاملة للقطاعات الوزارية في النسخة الثانية من الحكومة. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 28 غشت، أن اجتماع القادة الثلاث من المنتظر أن يتم في بداية الأسبوع المقبل، وسيحسم بشكل كبير في المستقبل الحكومي للتجمع الوطني للأحرار، سواء في الاتجاه الإيجابي بحصول التوافق المنشود، أو الاتحاه السلبي بوصول المفاوضات الى الباب المسدود. وأضافت نفس اليومية أن مهمة ابن كيران باتت صعبة بشأن الاستمرار في إطار حكومة أقلية، على اعتبار أن التفويض الذي حصل عليه من العنصر ونبيل بنعبد الله هو التفاوض مع مزوار في إطار تعويض حقائب حزب الاستقلال...