ما تزال أجواء الإحتجاج و الترقب والانتظار ترخي بظلالها على حياة معطلي محضر 20 يوليوز وهم يهمون باستقبال عيد الفطر الذي كانوا يمنون أنفسهم أن يهل عليهم وقد التحقوا بمناصبهم .فقبل أيام فقط ،كانوا قد حطوا الرحال بالرباط ونظموا مسيرة سلمية للمطالبة بإنصافهم .وبموازاة هذه الأجواء ، فإن قضيتهم ما تزال في دهاليز المحكمة الإدارية في انتظار عقد جلسة استئناف ثانية بخصوصها ، وهي الجلسة التي من المتوقع أن تنعقد في الشهر المقبل حيث ستشهد مشاركة لجنة تضم نخبة من محامي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لدعم ومؤازرة ضحايا المحضر . وحري بالذكر أن النقيب محمد زيان كان قد أعرب عن أمله في أن يلتحق بهذه اللجنة محامون من بقية الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب الاستقلال المعني الأول بمحضر 20 يوليوز باعتبار أن توقيعه تم في عهد رئيس الوزراء عباس الفاسي. وفي هذا الصدد ، بدأت تثار لدى المتتبعين كما لدى الأطر العليا المعطلة تساؤلات حول الأحزاب السياسية التي ستنتدب محامين للالتحاق بلجنة الدفاع عن ضحايا محضر 20 يوليوز حيث يتوقع أن تكشف الأيام المقبلة عن أسماء تلك الأحزاب . هذا ويعقد العديد من ضحايا المحضر الأمل في أن يلتحق باللجنة الداعمة لهم كل الأحزاب السياسية التي طالما أبدت تضامنها معهم ودعمها لقضيتهم العادلة ومنها حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة وغيرهما.