أوردت صحيفة "النهار المغربية " الصادرة يومه الجمعة أن أحزابا سياسية بصدد تكوين لجنة لدعم ضحايا محضر 20 يوليوز تترأسها السيدة أمينة الطالبي عضو المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي . وحسب نفس الصحيفة فإن حوالي مائتي محام من الاتحاد الاشتراكي قد التحقوا بالنقيب محمد زيان لمؤازرة معطلي محضر 20 يوليوز في مواجهة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وذلك بتزامن مع انعقاد أول جلسة استئناف للقرار القضائي الابتدائي القاضي بتشغيل الأطر المحضرية . هذا وقد رحب النقيب السيد محمد زيان بمبادرة تشكيل لجنة الأحزاب السياسية الداعمة لأطر المحضر وأعرب في هذا الصدد حسب ما أوردته الصحيفة المذكورة عن أمله في أن يلتحق حزب الإستقلال بهذه اللجنة . ويذكر أن السيد بنكيران كان قد وجه مقالا استئنافيا إلى الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط التمس من خلاله إلغاء الحكم الابتدائي القاضي بتشغيل معطلي المحضر الذي صدر يوم 23 ماي المنصرم .وعلى صعيد متصل ما يزال معطلو محضر 20 يوليوز يواصلون احتجاجهم السلمي للمطالبة بالرباط . وفي هذا الإطار تعرضت الأطر المحضرية مساء أول أمس الأربعاء إلى تدخل أمني عنيف بعدما تم فض مسيرتها السلمية التي كان من المقرر أن تتوج حسب ما ذكر منظموها بإعداد إفطار جماعي قبالة مبنى البرلمان وهو ما أدى إلى إصابة بعض الأطر لعل أبرزها تلك التي طالت إحدى معطلات المحضر على مستوى رأسها بتزامن مع وقت الإفطار . وتأتي هذه الأحداث بعدما تلقى قبل ثلاثة أيام معطلو محضر 20 يوليوز بارتياح عارم خطاب صاحب الجلالة الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لعيد العرش المجيد ، وهو الخطاب الذي نوه فيه جلالته بالإرث السليم والإيجابي الذي تركته الحكومة السابقة بين يدي الحكومة الحالية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي ، إذ اعتبر أطر المحضر في هذا الصدد أن محضر 20 يوليوز يندرج ضمن الإرث الاجتماعي السليم والإيجابي الذي ثمنه جلالته ،وبالتالي فإن على الحكومة الحالية تفعيل مقتضياته .