هاجم عبد الإله ابن كيران، بعض الأصوات التي اعتبرها بأنها لا تستحيي من نفسها وادعت بين عشية وضحاها أنها تدافع عن الطبقة الفقيرة والمسحوقة بعدما لم تكن بالأمس القريب تفعل ذلك، وكانت الإشارة واضحة إلى مستشاري حزب الاستقلال، وقال مخاطبا بعضهم بعدما تمادى أحدهم في مقاطعة رئيس الحكومة أثناء إلقاء كلمته، لقد واجهت بعضكم بالصمت وغلب صمتي الكلام الفاحش الذي كان يتفوه به البعض، كما غلب الكلام الفاسد والسب والشتم والكلمات السيئة. وقال مخاطبا بعض الأصوات، "أنا ماشي حائط قصير"، بعدما حاول البعض التشويش عليه لكي لا يتم كلامه، مضيفا أن "هذه الحكومة لها شعبية سواء تكلمت أو لم تتكلم، لأن "الشعب يعرفني ويعرف خصومي جيدا ويعرف من يتحدث معه بالصدق والصراحة". ابن كيران لم يتوقف عند هذا الحد بل استمر في مواجهة تلك الأصوات التي بدت تلعب بالنار لما أصبحت تلمح إلى ما يقع ببعض الدول وكأن لسان حالها يحاول أن يهدد أو يخيف رئيس الحكومة وحكومته، الأمر الذي دفع ابن كيران إلى مخاطبة هذه الأصوات بالقول: "إذا أردتم انتخابات فلنذهب إليها مْنْ غَدَّا"، في إشارة إلى أن الحكومة بقيادة العدالة والتنمية لا يخيفها أي شيء ولا تتشبث بالكراسي. عبد اللطيف حيدة