مازال سكان "دوار إدسالم" بمشيخة إداوشقرا جماعة و قيادة إفران الأطلس الصغير 60 كلم عن كلميم ،والدواوير المجاورة له بصفة عامة يطالبون الجهات المسؤولة بوزارة الصحة ، بتشغيل المستوصف الوحيد بالمشيخة الذي تم بناءه منذ ما يقرب عن 5 سنوات بدعم من المبادرة الوطنية للنتمية البشرية ، حيث أن المركز الصحي الوحيد و الموجود بإفران المركز يبعد عن الدوار مسافة 10 كلم يصعب معه تنقل الراغبين في الاستفادة من بعض التدخلات العلاجية، أوالخضوع للإسعافات بهذا المركز،أمام الأوضاع الاجتماعية الهشة التي يعانيها سكان المداشير الخاضعة جميعها لمشيخة إداوشقرا ،و قد وجهت جمعية إدسالم للتنمية والتضامن مراسلات في هذا الشأن الى كل من ممثل السلطة المحلية و رئيس المجلس الجماعي و منذوبية الصحة بالإقليم إلا أنها لم تجد أذانا صاغية،حيث طالبت- على الأقل- بتوفير ممرض يتكلف بتلقيح الأطفال حديثي الولادة ،وتجنيب الأمهات عناء التنقل الى المركز الصحي حيث يجدن الاكتضاض. الجدير بالذكر أن هذا المستوصف القروي الموقوف عن التنفيذ لأجل غير مسمى ،لم يكتمل تجهيزه أو بالأحرى لم يجهز بعد لأسباب مجهولة ،ليكون عرضة للتخريب ،و لتذهب معه آمال الإفرانيين سُدى في انتظار التفاتة وزارية ،لتبقى إداوشقرا بدون مستوصف إلى حد كتابة هذه الأسطر، و يبقى الحل الوحيد و الأوحد عند سكانها – في ظل هذه الظروف – سهلا جدا و هو بكل بساطة ألاّ يمرضوا.