مازال سكان «دوار إدسالم» بمشيخة إداوشقرا ،قيادة و جماعة إفران الأطلس الصغير والدواوير المجاورة له بصفة عامة يطالبون الجهات المسؤولة بوزارة الصحة ، بتشغيل المستوصف الوحيد بالمشيخة الذي تم بناءه منذ ما يقرب 6 سنوات و لم يشتغل لحد الآن ، حيث أن المستوصف الصحي الوحيد و الموجود بمركز إفران يبعد عن الدوار مسافة 10 كلم يصعب معه تنقل الراغبين في الاستفادة من بعض التدخلات العلاجية، أوالخضوع للإسعافات بهذا المركز،أمام الأوضاع الاجتماعية الهشة التي يعانيها سكان المداشير الخاضعة جميعها لمشيخة إداوشقرا ،قيادة إفران الأطلس الصغير إقليمكلميم. و قد وجهت جمعية إدسالم مراسلتين في هذا الشأن الى كل من رئيس الجماعة و مندوبية الصحة بالإقليم إلا أنها لم تجد اذانا صاغية. الجدير بالذكر أن هذا المستوصف الصحي لم يكتمل تجهيزه أو بالأحرى لم يجهز بعد إلى حد الآن، لأسباب مجهولة، لتذهب معه آمال الإفرانيين في انتظار عفو وزاري يفرج عن هذا المستوصف الموقوف، الذي لن يكون سوى الجهات الوصية على القطاع الصحي بإقليمكلميم. لتبقى إداوشقرا بدون مستوصف إلى حد كتابة هذه السطور. و بهذا المسلسل « الدراماتيكي»، يتبين بجلاء كم يحرص ممثلوا السكان على مصالح الساكنة ، و يتبين أيضا إلى أي حد تحرص الدولة على احترام مواطنة مواطنيها و إنسانيتهم و إنقاذ حياتهم عندما تتعرض للخطر. و يبقى الحل الوحيد و الأوحد عند الساكنة – في ظل هذه الظروف – سهلا جدا و هو بكل بساطة هو ألا يمرض