بعد الوقفة الاحتجاجية الناجحة ليوم الأربعاء 4 ماي ،2011 والتي تمت في إطار التنسيق المتواصل بين المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين و الإتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين، حيث أعرب كل من الكاتب العام للإتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين السيد عبدالعزيز بوقدير، والكاتب العام للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين السيد رشيد الحمداوي أن التنسيق والوحدة قد آتيا أكلهما، وأن التنسيق مازال مستمرا على الساحة والباب مفتوح لكل مجاز أيا كان إطاره وانتماءه، وبأن المعركة لازالت مفتوحة ومستمرة لاهوادة فيها حتى تحقيق المطالب. وفي الأخير خرج المكتبين ببيان للرأي العام كان كالتالي: إننا في الإتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين والمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين إيمانا منا بمشروعية النضال حتى تحقيق المطالب، وتنديدا منا باستهتار الجهات المسؤولة بمطالب المجازين المعطلين الذين أنهكتهم سنوات البطالة، وتفننت الآلة المخزنية في قمعهم نعلن للرأي العام ما يلي: - إدانتنا وشجبنا للأسلوب القمعي للآلة المخزنية التي لا تجيد إلا إيقاع الإصابات في صفوف المجازين المعطلين. - تعاطفنا التام مع الإخوة الذين كانوا ضحايا التدخل العنيف والوحشي لقوات الأمن. - تصميمنا على الاستمرارية في مسيرتنا النضالية حتى تحقيق المطالب دون أن تثنينا تعسف قوات الأمن واستفزازتهم. - عزمنا التنسيق مع كل الهيئات المدنية والحقوقية الداعمة لملفنا المطلبي. - رغبتنا الصادقة في التنسيق مع كل المجازين المعطلين المتواجدين في الساحة باختلاف إطاراهم وانتماءهم. وفي الأخير نهيب بكل المعطلين والمعطلات ونحيي فيهم الروح النضالية التي أبانوا عنها، وندعوهم لمزيد من النضال والصمود حتى تحقيق المطالب المشروعة. ونعلن أن المعركة النضالية مستمرة غدا الخميس 5 ماي 2011، وندعوهم للحضور بكثافة كما اليوم وأكثر فالمطالب تنتزع ولا تعطى.