المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والمكتب الأوروبي للبراءات يعززان شراكتهما

وقع المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والمكتب الأوروبي للبراءات، أمس الأربعاء في ميونيخ، سلسلة من اتفاقيات التعاون لتعزيز نظام البراءات سواء بالمغرب أو بأوروبا.
وتهم هذه الاتفاقيات، التي وقعها رئيس المكتب الأوروبي للبراءات، بينوا باتيستيلي، والمدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، عادل المالكي، على الخصوص، تجديد ولوج أطر المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية لنظام البحث والتوثيق العلمي والوثائق والتقني للمكتب الأوروبي للبراءات.
وأبرز المكتب الأوروبي للبراءات، في بلاغ له اليوم الخميس، أن الاتفاقيات تشمل أيضا عدة أنشطة في مجال التكوين وتبادل الخبرات بين المكتبين.
وأشاد رئيس المكتب الأوروبي للبراءات بهذه المناسبة ب "الرؤية التي طورها المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية بالنسبة لنظام البراءات المغربية والتي تطبق بشكل صارم ومتماسك".
من جهته، أبرز مدير المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية تطور التعاون بين المكتبين خلال العقد الماضي، مشيرا إلى أن المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والمكتب الأوروبي للبراءات دخلا في مرحلة شراكة استراتيجية بالتوقيع في نهاية عام 2010 أول اتفاق بشأن التصديق على البراءات الأوروبية.
ومن شأن هذه الاتفاقيات، التي هي في طور التصديق عليها من قبل المغرب، أن توسع جاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين والرفع من القدرات الوطنية في مجال الابتكار.