قضت محكمة هولندية بسجن ستة لاعبين شبان ورجل بعد أن تأكدت أنهم مذنبين بضرب حكم مباراة، ويتعلق الأمر بحامل للراية الذي توفي بعد مباراة في كرة القدم. وتم الحكم على الرجل المتهم في القضية، كونه راشدا، بالسجن لمدة ستة أعوام، في حين حكم على اللاعبين الشبان، مراهقين، بالحبس لمدد تراوحت ما بين 12 و24 شهرا. وتعرض حامل الراية الهاوي ريتشارد نيوفنهويزن 41 عاما للضرب والركل من جانب اللاعبين الشبان وشخص آخر، عندما كان يشارك في إدارة مباراة تحت سن 17 عاما في الميري، بالقرب من أمستردام، وينتمي معظم المتهمين إلى أصول مغربية. وكان ثلاثة لاعبين ناشئين من أصول مغربية يلعبون في فريق "نيو سلوتن بي" الهولندي تسببوا في مقتل الحكم المساعد الثاني بعد أن اعتدوا عليه بالضرب. وكان الحكم المساعد ريشارد نيوهاوزن قد أدخل العناية المركزة بعد تلقيه ركلة في رأسه سببت له نزيفا في الرأس مما أدى إلى وفاته في اليوم الموالي. وقامت الشرطة الهولندية بإلقاء القبض على اللاعبين المتهمين الذين برروا اعتدائهم بأن المجني عليه، أشار لحكم المباراة بضرورة إشهار البطاقة الحمراء لأحدهم.