نفى رئيس الوزراء الهولندي أن يكون حادث قتل الحكم ريتشارد نيوفنهويزن، من طرف لاعبي كرة القدم، يشكل» مشكلا مغربيا». وقال مارك روث في تصريح لوسائل الإعلام يوم الجمعة الماضي: «إن الاعتداء القاتل الذي تعرض له حكم الشرط ريتشارد نيوفنهويزن من طرف مجموعة من المراهقين الهولنديين، ينحدر بعضهم من أصول مغربية، خلال مباراة برسم بطولة الهواة، يتحمل مسؤوليته المجتمع الهولندي ككل، وليس مشكلا مغربيا البتة». وأضاف رئيس الوزراء الهولندي بالقول: «لقد ظل العنف على الدوام حاضرا في الرياضة، وفي نفس الوقت هذا يمثل مشكلا بالنسبة للمجتمع. وقد يرتكبه أشخاص ينحدرون من أصول مغربية، كما قد يرتكبه أشخاص هولنديون.» وكان ريتشارد نيوفنهويزن يقوم بمهمته كحكم شرط نهاية الأسبوع الماضي، في مباراة بين ألميري كلوب، الذي يمارس ابنه في صفوفه، وفريق نيو سلوتن، الذي هاجم مجموعة من لاعبيه الحكم احتجاجا على قراراته. ورغم أن الحكم أكمل المباراة وغادر، إلا أنه فقد الوعي في وقت لاحق ليتوفى في أحد مستشفيات أمستردام. وخلف الحادث استياء في الأوساط الهولندية، وحتى داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي بعث رئيسه، جوزيف سيب بلاتير، برسالة تعزية لأهل الضحية.