قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية إن الجزائر تحتل المرتبة التاسعة عالميا ضمن أكبر مستوردي السلاح وأشارذات المصدر 2017إلى أن الإنفاق الدفاعي في الجزائر سيتواصل في الارتفاع إلى غاية نهاية عام . وأثار قرار الجزائر رفع ميزانية الدفاع والتسليح شهية شركات الصناعة الحربية في العالم التي تتسابق حاليا للظفر بصفقات مع وزارة الدفاع ووصف تقرير أمريكي حديث الجزائر بأنها إحدى أكثر أسواق السلاح جاذبية في إفريقيا. ووفقا لما نشره موقع» سوم « الأمريكي المتخصص في الصناعة العسكرية، فإن شركات صناعات دفاعية أمريكية طلبت من حكومة أوباما زيادة الضغط على الحكومة الدزائرية للظفر بصفقات مع الجيش ملايير دولار 10الوطني الشعبي،و الحصول على حصة من التي ستنفقها الجزائر العام الجاري في مجال التسليح . وتحدث ذات الموقع عما أسماه غياب الشفافية في صفقات الجزائر الدفاعية، مشيرا إلى أن صفقات التسليح يجب أن تنطبق عليها قواعد التجارة الدولية في إطار منافسة مفتوحة. و يبرز الاهتمام الأمريكي بابرام صفقات تسلح مع الجزائر مع فتور في العلاقات التقليدية التي ظلت تميز محور الجزائرموسكو التي ظلت الى عهد قريب المزود الرئيسي للجزائر من السلاح قبل أن تعمد هذه الأخيرة الى إلغاء صفقة طائرات "السوخوي" الحربية، وهي الصفقة التي أحدثت جدلا في الأوساط السياسية والإعلامية في البلدين، بشكل وضع العلاقات الثنائية على المحك.