علمت "كود" أن خبر ترشح عزيز أخنوش لرئاسة التجمع الوطني للأحرار كان من ورائه الجناح الموالي للرئيس الحالي صلاح الدين مزوار في حزب الحمامة، فقد ارتأى أحد قياديي الحزب معرفة مدى شعبية أخنوش فكانت فكرة نشر خبر ترشحه. ويخشى جناح مزوار من ترشح رجل الأعمال ووزير الفلاحة والصيد البحري. أخنوش المعروف بخوفه الشديد من الهمة وأصحابه (المتحكمين في مزوار) عقد اجتماعا مع قياديين في الحزب حيث أعلن رسميا عدم ترشحه لرئاسة الحزب، كما أعلن دعمه لمزوار. للإشارة فعزيز أخنوش وصل إلى وزارة الفلاحة والصيد البحري بدعم من الهمة معروف بكونه لا يتوفر على شخصية كبيرة وهو ما جعله خاضعا دائما لابتزازات عدد من السياسيين، كما ظل أخنوش يلجأ إلى بعض الصحف راغبا في ود أصحابها مغدقا عليها بإعلانات شركاته وشركات زوجته لتفادي نشر أخبار تنتقده أو تنتقد سياسته.