توصل موقع أخبارنا المغربية ببلاغ رسمي من وزار الصحة تنفي من خلاله جملة وتفصيلا ماذكرته بعض اليوميات المغاربية ، والذي تناقلته عنها مجموعة من المواقع الالكترونية، من عزم الوزارة الرفع في أثمان 2700 دواء في إطار اتفاق سري بينها وبين صناع الدواء، وإليكم نص البلاغ: تداولت بعض وسائل الإعلام المكتوبة و المرئية خبرا مفاده أن وزارة الصحة "اتفقت بشكل سري مع المهنيين حول الزيادة في سعر بعض الأدوية". و إذ تعبر وزارة الصحة عن اندهاشها و امتعاضها بل استهجانها لمثل هذه الأخبار المسمومة و المشوشة فإنها إذ تنفي بشكل قاطع هذه الأخبار، تؤكد على ما يلي : أولا : إن المفاوضات لا زالت جارية مع المهنيين من مصنعين و موزعين و صيادلة و أي اتفاق سيكون بشكل تشاركي و علني ليطلع عليه الرأي العام. ثانيا : إن الهدف من هذه المفاوضات هو التخفيض من ثمن الأدوية حتى تكون في متناول المواطنين و المواطنات و ذلك دون المس بتوازن و استقرار المهنيين. ثالثا : تعبر الوزارة عن اندهاشها لنشر و تسريب هذه الأخبار المسمومة و التي تهدف بالأساس إلى التشويش و التشكيك في الأوراش الإصلاحية الكبرى التي باشرتها وزارة الصحة و بالتالي إفشال الورش الهام المتعلق بتخفيض ثمن الأدوية. رابعا : إن وزارة الصحة اختارت منذ بداية هذه التجربة مقاربة مبنية على عدة مبادئ أهمها التشاركية و الشفافية ، و أعلنت أن هدفها هو تخفيض ثمن الأدوية، و بالتالي كيف لعاقل أن يتصور أو يقبل "باتفاق سري محتمل يتمحور حول تخفيض ثمن 700 دواء و الزيادة في 2700 دواء " إنها فعلا قمة التهافت و الحمق، بل العكس، فحال انتهاء المفاوضات مع المهنيين، سيعلن عن نتيجتها للرأي العام، و سيتم بالتالي تخفيض ثمن الأدوية بحول الله، بما يخدم مصالح المواطنات و المواطنين و المهنيين على السواء.