وما تأثيرها علي الأنترنت بالتحديد والتقنية بشكل عام خاصة وأن أكبر الشركات التقنية تقع في مناطق للنزاع ..
الولاياتالمتحدة : وبها الجزء الأكبر من البنية التحتية للأنترنت في العالم والعمود الفقري للأنترنت وهو الجزء الرئيسي لشبكة الإنترنت وهو عبارة عن تجمع هائل للكابلات التي تحمل البيانات التي تمر عبر القارات والمحيطات والدول في كل العالم. وإذا أردنا معرفة أين تقع هذة البنية التحتية فسنجدها بشكل هائل في أمريكا ثم أوروبا والباقي موزع بشكل هزيل علي مناطق مثل طوكيو وأوساكا باليابان، هونغ كونغ، سنغافورة وسيدني في إستراليا،
بالولاياتالمتحدة أيضاً المقرات الرئيسية لشركات عملاقة مثل: جوجل، مايكروسوفت، آبل، فيسبوك، تويتر، ويكيبيديا، آمازون ... حسناً نستطيع القول بأنها أغلب الشركات التي نستخدم منتجاتهم وخدماتهم بشكل يومي!
ولا ننسي وادي السيلكون أكبر تجمع للشركات التقنية الناشئة في العالم ايضاً في سان فرانسيسكو علي الساحل الغربي!
وعلي الجانب الآخر من العالم... دول شرق آسيا وهنا نتحدث عن الأطراف:
كوريا الجنوبية : - سامسونج بما فيها الهواتف، الإلكترونيات وصناعات أخري لا تعد - مجموعة أل جي LG وتنتج الإلكترونيات والكيماويات ومنتجات الاتصالات السلكية واللاسلكية
وللسيارات فهناك : كيا/هيونداي
وعلي الحدود الصين والتي يقع بها أكبر مصانع التجميع لكبري الشركات مثل أبل الأمريكية..
أما بالنسبة لكوريا الشمالية المبادرة بالهجمة فجدير بالذكر أنها لا تستخدم شبكة الأنترنت التي يستخدمها العالم ولكن لديهم شبكة خاصة بهم مثل إيران .
وإذا أردنا تلخيص كل ما جاء فتقنياً بأن يستخدم سلاحاً نووياً في مثل هذة الحرب وكون باقي العالم ليس طرفاً فيها لا يعني بأنه لن يشارك في نتائجها السلبية رغماً عنه.