شهدت مباراة فريق بي إس آيندوفن ضد مضيفه ألمير سيتي أمس السبت برسم الجولة الثالثة من الدوري الهولندي، تألقاً لافتاً للدولي المغربي صهيب درويش، الذي دخل كبديل في الدقيقة 62 وأحدث الفارق بشكل كبير. ففي الدقيقة 65، تمكن درويش من تسجيل الهدف الثالث لفريقه، قبل أن يقدم تمريرة حاسمة أسفرت عن الهدف السابع في الدقيقة 90. واستطاع آيندوفن تحقيق فوز ساحق بسباعية مقابل هدف واحد. ويعد هذا الهدف هو الثاني لدرويش في بداية مشواره في الدوري الهولندي "الإيرديفيزي"، بعد أن شارك في مباراتين كبديل، بالإضافة إلى تقديمه تمريرة حاسمة، إضافة إلى أخرى مماثلة في نهائي السوبر الهولندي. وعرفت المباراة استمرار غياب زميله الدولي المغربي إسماعيل صيباري بسبب الإصابة. يذكر أن دريوش صاحب ال22 عاما لعب 11 مباراة مع المنتخب المغربي الأولمبي، وانتقل إلى آيندهوفن في الميركاتو الصيفي الجاري قادما من إكسلسيور روتردام. بهذا الانتصار، يواصل آيندوفن سلسلة انتصاراته محققاً الفوز الثالث على التوالي، ليتصدر البطولة برصيد 9 نقاط، في حملة دفاعه عن لقب الموسم الماضي.