أقدمت تلميذة، تبلغ من العمر حوالي 20 سنة، صباح اليوم الإثنين على الانتحار، عبر رمي نفسها بجرف كورنيش أموني بمدينة آسفي، مباشرة بعد خروجها من ثانوية مولاي يوسف حيث كانت تجتاز امتحانات الباكالوريا. وكانت الهالكة المنحدرة من جماعة السعادلة، مستفيظة من القسم الداخلي بثانوية ابن خلدون التي تتابع فيها دراستها، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بمستعجلات مستشفى محمد الخامس بآسفي، متأثرة بالإصابات الناتجة عن سقوطها من أعلى الجرف الساحلي. وأكدت مصادر من أسرة التلميذة، أنها اجتازت امتحان المادة الأولى بشكل عادي، قبل أن يتم ربط الإتصال بهم لاخبارهم أنها حاولت الانتحار وتم نقلها للمستشفى محمد الخامس في محاولة لانقاذها، غير أنهم ومباشرة بعد وصولهم تلقوا خبر وفاتها. وبينما نقلت جثة التلميذة الهالكة نحو مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، فتحت مصالح الشرطة القضائية في آسفي بحثا حول ظروف وملابسات هذا الحادث.