عاد موضوع ارتفاع أسعار الطماطم بجميع أسواق المملكة، ليشغل باب المغاربة، بعد هدنة لم تدم طويلا، حيث انكوى المواطنون بنيران غلائها بعدما فاق سعر الكيلوغرام الواحد 10 دراهم مؤخرا. وفي هذا الصدد، أكد مهنيون، استقت أخبارنا آراءهم، أن هذا الارتفاع له مبرران اثتان، الأول هو كون عدة مناطق منتجة للطماطم تعتبر حاليا في نهاية موسمها الفلاحي، أما الثاني فيرجع إلى زيادة الكميات المصدرة نحو الخارج، وخاصة باتجاه القارة الإفريقية، بعد تراجع موريتانيا عن فرض الرسوم الجمركية المرتفعة على الخضر المغربية. من جهة أخرى، توقع المهنيون أن تشهد أسعار الطماطم انخفاضا ملحوظا في قادم الأيام، بعد نضوج كميات كبيرة منها في مجموعة من الضيعات الفلاحية، وهو ما سيخفف الضغط قليلا على جيوب المواطنين.