استغل وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميرواي، فرصة حضوره لجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، للتطرق للبلوكاج الذي تعيش على وقعه كليات الطب بالمغرب، بسبب الإضراب المفتوح الذي يخوضه طلبتها منذ أشهر. ففي جوابه على أسئلة المستشارين، اعترف الوزير بأن الوضع الحالي بكليات الطب لا "يُبشر بالخير"، بسبب "تعنت" الطلبة، والذي لا يساعد، بحسبه، على الحوار وإيجاد الحلول. وهدد ميراوي باضطرار الحكومة إلى اتخاذ إحراءات قد تتسبب في خسائر فادحة، إذا ما استمر الطلبة في إضرابهم. ونفى الوزير بشكل قاطع وجود أي إمكانية لبرمجة دورة استثنائية لامتحانات طلبة الطب هذه السنة، مؤكدا أن الحكومة مجمعة على هذا القرار، خاصة بعد أن تمت الاستجابة ل 45 طلبا من أصل 50 تقدم بها الطلبة المحتجون، معتبرا أن المطالب الخمسة المتبقية، لم يتم قبولها كونها غير منطقية، من قبيل المشاركة في عملية انتقاء طلبة الطب الجدد للسنة المقبلة، ورفض السكن الداخلي، ورفض التداريب الميدانية.