يبدو أن الانتشار المتزايد لتعاطي السجائر الإلكترونية بالمغرب، بات يستوجب دق ناقوس الخطر، هاصة بعدما أظهرت الإحصائيات غير الرسمية اتساع رقعة متعاطيها من القاصرين. وفي هذا الصدد، وجه البرلماني عبد اللطيف الزعيم، عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصناعة والتجارة، ركز فيه حول تأثير الدعاية والتسويق على انتشار تعاطي السجائر الإلكترونية بين الأطفال. واعتبر البرلماني المذكور أن "ظاهرة تعاطي السجائر الإلكترونية بين الشباب والقاصرين في الآونة الأخيرة تسلط الضوء على خطر جديد يهدد الأجيال الصاعدة بعد أن أضحت تحظى بشعبية متزايدة بين الشباب، وخصوصاً بين التلاميذ". وشدد الزعيم على أن "تبني لوبي التبغ لسياسة تسويقية مستهدفة تجاه الأطفال والشباب يعد عاملا رئيسيا في انتشار ظاهرة تعاطي السجائر الإلكترونية عبر ترويجهم لها بأشكال وأحجام وروائح جاذبة، يسعون لجذب الفئات العمرية الشابة وتشجيعهم على تجربة هذه المنتجات من خلال استغلال التقنيات الحديثة للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية للترويج للسجائر الإلكترونية، مما يجعلها تبدو أكثر جاذبية وقابلة للقبول بين الأطفال والشباب خصوصا." وساءل البرلماني الوزير المشرف على القطاع "عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟"