العشق ترياق، و كبدي في الخصام عليلُ سقيمة الفؤاد و الوجدان ، و الحبر و القلم منك علي بخيلُ أسمعني ثرثرة ، أسمعني هراءا مغمغما ، من الجفاء يا سيدي على مسامعي جميلُ همت إشتياقا ، و شوقك أيضا عندي بين و القلب يميلُ يا من رممت الروح قبلا ، كفى عنادا فالعناد لي فتيلُ في التوق مدمع للعين ، و الرمش على الرمش ليس لها رحيلُ اهمس في خاطري ، إن الرمح في وجوم شفتيك من غير مآل له أنا قتيلُ يا ساكنا بين أضلعي و ممتنعا لوصلي ، في صمت لسانك مقيلُ تابث خامد في مكانك ، و كل أفكارك لي لها سبيلُ علة الشوق هلاك ، و ما ضل في جسمي سوى خشاشة تهيلُ يا غليظ القلب ، هل لمتيم أن يطيق الغياب و لو بقليلُ و كيف أن تكون جاف الروح ، و طيبتك ليس لها مثيلُ فالسماء ترق مطرا بعد هزيم الرعد ، و كيف أنت لا ترق مراسيلُ الروح في لقيا المحب لها وصل ، و سكوتك لقلبي ضليلُ و السلوة منك تحننا ، و أنت أبليتني بسماجة لا أقدر فيها مطيلُ يا عقلا بطيف الحبيب جن جنونه ، فكيف لعقلي أن يكون عقيلُ كيف لجفوني أن يغمرها سبات ، والدمع في قرة العين له مسيلُ اه..عسلية تلك العيون ، كانت ترهقني فليس لها نظيرُ و رغم خصام الحبيب ، فالمحب يظل خليلُ