توصلت مجموعة من الأسر برسالة تخبرهم بأنه تم توقيف الدعم الاجتماعي المالي المباشر الخاص بهم، رغم توصلهم به لثلاث مرات متتالية، وذلك دون سابق إنذار، مما جعلهم يتساءلون عن أسباب هذا التوقيف خاصة وأن أغلبهم لم يتوصل بسبب ذلك. وبينما كان العديد من المستفيدين ينتظرون التوصل بدعم شهر أبريل، فوجؤوا بأنه تم استثناؤهم ودعوتهم لزيارة المنصة المخصصة للدعم الاجتماعي المباشر، ليكتشفوا بأن مؤشرهم ارتفع وتجاوز عتبة 9.743 التي تمنحهم حق الاستفادة، مما أثار موجة من الاستياء والغضب لديهم. وفي السياق ذاته قال مصدر مسؤول لجريدة أخبارنا إن أسباب توقيف الدعم لبعض المستفيدين السابقين، تضل مختلفة ومتنوعة حسب كل حالة على حدة، غير أن أبرزها يبقى "ارتفاع المؤشر" الذي يتم مراجعته بشكل أوتوماتيكيا من قبل الجهات الحكومية، حيث أظهر التحديث الأخير معطيات جديدة تقتضي رفع مؤشر المعنيين بها. وأضاف المصدر ذاته بأن أسباب توقيف دفعات الدعم الخاصة ببعض الفئات الأخرى، تعود إلى عدم أدائها لمستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لأنهم يدخلون ضمن فئات بمقدورها أداء واجبات الاشتراك (الفئة المستفيدة من أمو الشامل)، ومنها فئة العامل غير الأجير. يذكر أن توقيف الحكومة الدعم الاجتماعي المباشر عن مجموعة من الأسر المستفيدة منه سابقا، خلّف موجة استياء وغضب كبيرين، كما استنكر مجموعة من النشطاء توقيت حرمان الأسر المعنية من الدعم الذي تزامن مع شهر رمضان واقتراب حلول عيد الفطر، حيث طالبوا بضرورة إعادة النظر في هذا القرار وتدارك هذا "الحيف" الغير مبرر.