عمل العلماء الروس في جامعة "بيرم" القومية للدراسات التكنولوجية على تطوير أطراف اصطناعية مرنة يمكن لها أن تتمدد بحسب نمو الطفل. إن التصميم الذي تم تطويره للطرف الاصطناعي قادر على التمدد مع مرور الوقت، مما يسمح للطفل بارتداء الطرف الاصطناعي لفترة أطول. ويعتمد التطوير على استخدام المواد المساعدة على عكس المواد التقليدية، وتتناقص هذه الهياكل حجما تحت تأثير الضغط وتزداد في حال تمددها. وتتحقق خصائصها غير العادية بفضل التصميم الخاص والذي يشكل هيكلا شبكيا يشبه قرص عسل النحل المعدل. ويمكن إعادة إنتاجه باستخدام التقنيات المعززة عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد." وحسب العلماء يوجد في روسيا أكثر من 200000 شخص لديهم أطراف اصطناعية، بما في ذلك الأطفال، الذين يتعين عليهم، بسبب النمو المستمر، تغيير الأطراف الاصطناعية كل 6 أشهر أو 18 شهرا. مع ذلك لا توجد الآن أي وسائل تربط الطرف الاصطناعي بجزء حقيقي من الجسم من شأنه أن "يستجيب" للتغيرات في الطرف. وفي المقابل، تتمتع المواد المساعدة بخصائص تكيفية يمكن استخدامها في تصميم مقابس اصطناعية. ويتم بالفعل استخدام هياكل مماثلة في تطوير أنواع جديدة من الدعامات، بصفتها تصميمات خاصة تستخدم للحفاظ على الشرايين المفتوحة الضيقة أو المسدودة وتوسيعها.