تفاجأ عمال ورش تهيئة مقر بلدية الداخلة مساء أمس الثلاثاء بجماجم وبقايا عظام بشرية أثناء قيامهم بعمليات حفر، ما دفعهم لإشعار السلطات الأمنية التي انتقلت لعين المكان على عجل. مصادر محلية أكدت أن الأمر يتعلق ببقايا ما بين 3 و 5 جثث بينهم أطفال، تم دفنهم منذ أكثر من 40 سنة، ما زالت هوياتهم مجهولة، مؤكدة أن مصالح الشرطة العلمية والتقنية تباشر تحقيقاتها في الموضوع إلى جانب اخضاع الجماجم وبقايا العظام للتحليلات اللازمة لكشف ظروف الوفاة وأسبابها.