أكد النائب البرلماني التونسي "زياد الهاشمي"، إن رئيس بلاده "قيس سعيد"، دمر علاقات تونس الديبلوماسية مع مكونات الاتحاد المغاربي وخرج عن الثوابت الديبلوماسية التي رسّختها دولة الاستقلال وجعل من تونس طرفا في النزاعات السياسية المغاربية. جاء ذلك، خلال حلوله ضيفا على قناة "المغاربية" التي تبث من مدينة لندن، من أجل مناقشة تفاصيل الاتفاق المغاربي الثلاثي بين الجزائروتونس وليبيا، الذي غابت عنه كل من موريتانيا والمغرب، لأسباب أضحت واضحة للعيان، كون هذا التحرك الذي يقوده كابرانات الجارة الشرقية، إنما الغرض منه هو معاداة المغرب، والبحث عن الهيمنة وتصدر المشهد بالمنطقة المغاربية. وارتباطا بالموضوع، شدد البرلماني التونسي "زياد الهاشمي"، على أن "قيس سعيد" أصبح مثل الدمية في يد عسكر الجزائر، يستعمله كيفما شاء في ملفاته السياسية الإقليمية، حيث قال في هذا الصدد: "وللتاريخ، كثيرا ما تم استضعاف تونس من بين جيرانها، وأحداث قفصة أكبر دليل على ذلك"، في إشارة إلى تحالف القذافي مع بعض القيادات العسكرية الجزائرية الذين خططوا لاحتلال تونس. في مقابل ذلك، أكد ذات المتحدث أن المغرب حينها، عرضت المساعدة على تونس، حيث قال: "أتذكر الفيديو الشهير للراحل الحسن الثاني، عندما قال، إذا ما طلبت تونس مساعدتنا فنحن مستعدين للتدخل عسكريا". من جانبه، أكد الصحفي والمدون الليبي "خالد الفلاح"، أن "المنفي"، فوجئ بهذا الاتفاق الذي تم بشكل ارتجالي، الذي لم يتم الترتيب له بشكل جيد وفق تعبيره، ما يعني أن الأمر تم التخطيط له، لأهداف ليس لها علاقة بالتحديات الأمنية بمنطقة الساحل كما تم الإعلان عنه، وإنما لأهداف أخرها لا يعلمها إلا كابرانات الجزائر… تفاصيل أكثر ضمن هذا (الفيديو):