عاد لاعب المنتخب الموريتاني ياسين الشيخ الولي مجددا إلى دائرة الانتقادات بموريتانيا، وذلك مباشرة بعد تسببه في إقصاء المنتخب الموريتاني من دور الثمن في كأس الأمم الأفريقية المقامة بالكوت ديفوار. وتجددت مطالب استبعاد اللاعب عن منتخب "المرابطون" بعدما اختار عدم مرافقة بعثة المنتخب في رحلة العودة إلى موريتانيا، وفضل التوجه إلى مخيمات المحتجزين بتندوف في الجزائر. وظهر الشيخ الولي في صورة تجمعه ببعض الأطفال المحتجزين بالمخيمات، فيما يُظهر أنه حل ضيفا على نشاط رياضي لفائدتهم، حيث عبر العديد من الموريتانيين عن استغرابهم من ضم لاعب أجنبي للمنتخب الوطني الموريتاني، مشددين بأن اللاعب لا يحترم البلاد التي يلعب لمنتخبها حيث لا يتوانى في التعبير عن انتمائه لمرتزقة البوليساريو بينما لم يعبر يوما عن فخره بانتمائه لموريتانيا. وكان العديد من الموريتانيين قد عبروا بعد تسبب اللاعب في اقصاء منتخبهم، عن غضبهم من استدعاءه بينما كان أمام المدرب خيارات أفضل أكثر وطنية وهو ما يفتقده الشيخ الولي، حسب تعبيرهم. وينتشر للشيخ الولي شريط فيديو يوثق لتسليم ياسين الشيخ الولي قميصه إلى أحد مناصري المنتخب الجزائري بعد المباراة التي جمعت بينهما، حيث اعتذر الشيخ الولي للمناصر قائلا : "أنا أشجع الجزائر، ولا تنسى أنني جزائري الأصل"، إذ تساءلت الحسابات عن سبب تواجد لاعب جزائري مع المنتخب الموريتاني.